الأخبار

سفيرا واشنطن ولندن للنجيفي: قرار انسحابك سيساعد نحو التغيير وتشكيل حكومة وحدة وطنية

1396 18:22:57 2014-07-05

بحث رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي، مع السفيرين الأميركي والبريطاني في بغداد ، ستيفن بيكروفت وسايمون كولس ،كلا على انفراد مستجدات الاوضاع في العراق والمباحثات الجارية بين الكتل السياسية لحسم مرشحي الرئاسات الثلاث.

وذكر بيان للائتلاف انه "جرى خلال اللقاءين أمس بحث الاستحقاقات الدستورية، والمرشحين للرئاسات الثلاث، والعمل من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج قادر على مواجهة الأزمة العراقية ومعالجتها بطريقة لا تغفل حقوق المكونات ومشاركتها الفاعلة فيها".

وأشار البيان الى ان "النجيفي والسفيرين اكدوا على ضرورة معالجة السياسات الخاطئة التي كانت السبب في الأزمات، وضرورة حشد الطاقات لمحاربة الارهاب المتمثل بالقاعدة وداعش".

وأشاد السفيران بحسب البيان "بالموقف الشجاع للنجيفي بانسحابه من الترشح إلى رئاسة مجلس النواب، ما يساعد على حل الأمور باتجاه التغيير والبدء بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

وتخوض الكتل السياسية اجتماعات مكثفة لاسيما بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد الأسبوع الماضي التي أخفقت فيها القوى تسمية مرشحي الرئاسات الثلاث على أمل ان تفضي الحوارات الجارية حسم المرشحين في جلسة البرلمان الثلاثاء المقبل.

وفي تطور لافت أعلن زعيم ائتلاف متحدون اسامة النجيفي الخميس الماضي سحب ترشيحه لرئاسة مجلس النواب على امل ان يقوم رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب ترشيحه أيضاً من الولاية الثالثة كما قال النجيفي في بيانه، الأمر الذي نفاه دولة القانون وجدد تمسكه بالمالكي كمرشحه الوحيد لرئاسة الوزراء المقبلة.

من جانبه قال المالكي في بيان له مساء أمس الجمعة انه "لن يتنازل أبداً عن الترشح لمنصب رئاسة الوزراء وان ائتلافه دولة القانون هو الكتلة الأكبر في مجلس النواب".

واخذ الجدال حول ترشيح المالكي لدورة ثالثة وقتا طويلا وطالت السجالات حول هذا الموضوع مع رفض من عدة اطراف لترشحيه ولاية ثالثة.

وكانت المرجعية الدينية العليا قد شددت على ضرورة الأسراع بتشكيل الحكومة وفق التوقيتات الدستورية وان تحظى بقبول وطني واسع.

وقال ممثل المرجعية السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة أمس "من الضروري الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وفقا للأطر الدستورية مع مراعاة ان تحظى بقبول وطني واسع هو أمر في غاية الاهمية كما ان من المهم ان تكون الرئاسات الثلاث منسجمة فيما بينها بوضع السياسات العامة لادارة البلد وان تكون قادرة على العمل سوية في حل المشاكل التي تعصف بالبلد وتدارك الاخطاء الماضية التي اصبحت لها تداعيات خطيرة على مستقبل العراقيين جميعا"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك