شهدت مدينة الموصل اليوم السبت، ماوصفه سكانها بانه "اكبر عملية نزوح"، خلال السنوات العشر الماضية، فيما اشار مواطنون الى ان غالبية احياء غربي المدينة خلت من سكانها، بعد سيطرة المجاميع الارهابية عليها وتعرضها للقصف من قبل القوات الامنية، وتوجه السكان تجاه الاحياء الاكثر هدوءا، او تجاه القرى والارياف خارج المدينة.
وقال مصدر في شرطة نينوى "اخلى المئات من سكان حي 17 تموز ومشيرفة والتنك والاصلاح الزراعي والعريبي والرسالة، منازلهم وخرجوا خارج احيائهم، خشية تعرضهم الى اذى بسبب توغل الارهابيين فيها وسيطرتهم عليها وسقوط قذائف الهاون، فضلا عن الانباء عن بدء عمليات عسكرية فيها".
واضاف " توجه النازحون الى احياء اكثر هدوءا في الموصل خصوصا في وسط المدينة او الجانب الشرقي، او خارج المدينة تجاه ناحية بادوش وزمار اللتان تقعان شمال وغرب الموصل".
وفرضت قيادة عمليات نينوى وبالتنسيق مع الحكومة المحلية منع للتجوال داخل مدينة الموصل، في الساعة السابعة من مساء الخميس ولا يزال حظر التجوال ساري المفعول، تزامنا مع احداث سامراء.
وشهدت مدينة الموصل صباح الجمعة، دخول مجاميع ارهابية سيطرت على عدد من احياء الجانب الغربي للمدينة، ودارت اشتباكات مع القوات المسلحة سقط على اثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين
https://telegram.me/buratha