بحضور مسؤولين كبار قدم رئيس الحكومة نوري المالكي تعازيه الحارة الى احمد ابو ريشة في مجلس عزاء اقامه لابن اخيه محمد خميس الذي اغتيل بهجوم انتحاري قبل 3 ايام بمنطقة 7 كيلو قرب الرمادي.
المالكي ومسؤولون اخرون اعربوا عن ” حزنهم الشديد لـ(أبو ريشة الكبير ) ،واثنوا على محمد خميس “الذي امسى بطلا بعد ان تنصل عن خطبه الحماسية كاحد قادة الاعتصامات الشعبية في مدينة الرمادي.
المالكي كان صريحا في تعازيه لابي ريشة بخلاف تلميحاته اثناء كلمته الاسبوعية الاخيرة التي قال فيها ، ان ” دماء ابناء العشائر والقوات المسلحة التي قاتلت ضد داعش يجب ان لا تذهب سدى ، وان خير رد على القتلة سيكون من خلال توحيد الصفوف واقامة مؤتمر وطني لانهاء الازمة في الانبار “.
محمد خميس الذي كان احد مسهلي دخول مجموعة من القاعدة لتتلوا نشيدها الشهير من على منصة ساحة الاعتصام في الرمادي ، وهرب بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه ، وجند شباب المحافطة لتنفيذ اجندات خليجية قاتل ضد القاعدة ،في اخر المطاف ، لترد باسلوبها الارهابي المعروف “بحضنة وداع″ لا تبقي ولاتذر ، الا في ذاكرة الشاكرين لموقف محمد خميس وابو ريشة الكبير .
https://telegram.me/buratha