قال الحزب الاسلامي العراقي إن وسائل الإعلام لا زالت تمعن في تشويه التصريحات التي تصدر عن قيادة الحزب ، بل وتقلب معناها عبر التلاعب بالكلمات والمصطلحات للإيحاء بغير جوهرها.
وأضاف الحزب في بيان له اليوم تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، إن “ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن الموقف من الولاية الثالثة نوري المالكي ليس دقيقاً”، مؤكداً أن “رؤيته تتلخص بأن هذا الموضوع أثار ولا زال جدلاً كثيراً وواسعاً ترك تأثيره على الساحة العراقية ، وإن المصلحة الوطنية اليوم تقتضي إيجاد شخصية بديلة توافقية تعمل على إنهاء الأزمة وحالة الانقسام الشديدة الحاصلة”.
وتابع ان “الكتل السياسية اليوم مطالبة بالسعي والتعاون لحسم هذا الأمر”، موضحاً أن “الأمر المهم هي المبادئ التي ستقوم عليها الحكومة الجديدة ومدى تنفيذ مطالب جمهورنا لا الأشخاص فقط”.كما دعا وسائل الإعلام إلى “تحري الدقة والمصداقية في عملها ونقل الحقيقة كما هي فذاك يعد في صلب رسالتها النبيلة”.
وكان الحزب الاسلامي العراقي قد قال في وقت سابق انه لم يكن من المؤيدين للولاية الثالثة فيما رأى ان عددا كبيرا من الجمهور السني يؤيد الولاية الثالثة بدلالة إعادة انتخاب شخصيات وكتل لا تعارض التجديد لرئيس الحكومة.واعتبر الحزب ان موقفه من الولاية الثالثة يثير غضب بعض الفوضويين الذين يريدون جره الى تأييد فلان او الاعتراض على فلان، داعيا الى تشكيل كتلة قوامها 70 نائبا لتثبيت مطالب ما وصفهه بـالمكون السني
https://telegram.me/buratha