کشفت وزارة حقوق الإنسان في العراق عن مقبرة جماعية تضم رفات 27 شخصا بينهم أطفال ونساء، وذلک في المنطقة الصحراوية الواقعة بين مدينتي النجف وکربلاء، دُفنوا أحياء ابان الانتفاضة الشعبانية، کما اکدت الوزارة.
وأفاد عبد الکريم بلال مدير مکتب حقوق الانسان في العراق، بأن "مقبرة شهداء طريق کربلاء کما أطلقنا على هذه المقبرة، ضمت حوالى 23 رفات و4 رفات أخرى تم استخراجها. والمجموع الکلي 27 رفات ضمت رجالا مدنيين واطفال ونساء".
وعلى الرغم من تأکيد وزارة حقوق الانسان العراقية حضور منظمات دولية ومحلية للاشراف على فتح المقبرة الجماعية، غير أنها بررت رفض تصويرها من قبل وسائل الاعلام بتوغل المقبرة في الصحراء وخطورتها.
وأوضح بلال "أن الارض الموجودة فيها المقبرة، صعبة جدًّا ورمليّة إذ تقع في منتصف حفريات عميقة الآليات ومن الصعب الوصول الى المنطقة".
وحتى الآن، يوجد بحسب إحصاءات حقوق الانسان، 12 ألف مفقود من اهالي النجف منذ الانتفاضة الشعبانية عام 1991 على الرغم من اکتشاف 9 مقابر جماعية وحسم عائدية رفاتها.
18/5/140526
https://telegram.me/buratha