أعلن النائب عن ائتلاف المواطن حبيب الطرفي حصول ائتلافه ما لا يقل عن [31] مقعداً في مجلس النواب المقبل.
ومن المقرر ان تعلن مفوضية الانتخابات بعد ظهر اليوم الأثنين نتائج الانتخابات البرلمانية .
وقال الطرفي "اننا متأكدون جدا من عدد مقاعد ائتلاف المواطن وهي [31] مقعداً ولا نعتقد ان تكون هناك مفاجأة وجميع الكيانات باتت تعرف عدد مقاعدها من خلال ممثليها ومراقبيها ولكن قد تكون غير مقتنعة بالنتائج ومقاعدها في البرلمان المقبل".
وأضاف "اننا في ائتلاف المواطن غير مقتنعين بعدد المقاعد لانها لا تتماشى مع مكانته في الساحة ومكانة المجلس الاعلى الاسلامي الذي هو عراب السياسة العراقية وان الجميع يعرف لماذا فلا نمتلك سلطة ولا مال ومن جاء بالاصوات فكانت بالمال والسلطة وليس بقناعة وانما بتضليل المواطن وشراء الاصوات ومن المعلوم جداً كيف صرفت المليارات من الدنانير في المحافظات خلال الانتخابات وغيرت البوصلة بالكامل وهذا غير مفاجئ لنا".
وأشار الطرفي الى ان "مطابقة النتائج لاعداد المقاعد الموجودة هي بحسب بيانات مفوضية الانتخابات ولكن ليس بثقلنا في الساحة".
ولفت النائب عن المواطن الى انه "كل شيء وارد في تغيير النتائج لحين اعلانها ولكن يبدو ان النتائج في اغلب المحافظات قد حسمت وسلمت الارقام الى ممثلي الكيانات، ولكن هل يتماشى مع ثقل المجلس الاعلى وخطابه المتوازن وبرنامجه الانتخابي الذي عد من خبراء وذوي الاختصاص؟".
وكان رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي قد بين السبت الماضي ان "اعلان النتائج سيكون بشكل مفصل حول عدد مقاعد كل كيان في المحافظة واصواته واصوات مرشحيه وآلية توزيع المقاعد بالاضافة الى حصة الكوتا".
يذكر ان عدة اطراف سياسية قد انتقدت تاخير ظهور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي اجريت في 30 من نيسان الماضي كما شكك البعض بنزاهة وشفافية بعض مراكز العد والفرز وتسجيل حالات تزوير في عدد صناديق الاقتراع".
يشار الى ان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، قد هدد باتخاذ ردا حاسم في حال كانت نتائج الانتخابات غير منطقية ، في حين أكد ان "اي اغلبية سياسية بسيطة ستجعل الحكومة القادمة ضعيفة وهزيلة وقلقة".
وشكك رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي في وقت سابق بنزاهة الانتخابات البرلمانية داعيا مفوضية الانتخابات والتي تمثل جوهر العملية الديمقراطية لضرورة العمل بنزاهة وحيادية و الاسراع بإعلان نتائج الانتخابات النيابية من اجل استمرار العملية الديمقراطية.
فيما كشفت القائمة العربية التي يتزعمها صالح المطلك عن تلاعب باوراق الاقتراع الخاصة للانتخابات في محافظة الانبار للناخبين النازحين لاقليم كردستان مبينة ان "عددا كبيرا من الاوراق غير صحيحة وتابعة للاقليم وتم استبدالها فيما بعد باوراق غير التي صوت فيها".
من جانبه أعلن التيار الصدري عن وجود تزوير وبالوثائق "تدين" ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي بالتلاعب في اصوات الناخبين ملوحا باستجواب مفوضية الانتخابات في حال عدم اتخاذها قرار بشأن التزوير".
وكانت المرجعية الدينية وعلى لسان ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد دعت مفوضية الانتخابات الى "مراعاة كامل المهنية والحرفية في احتساب نتائج التصويت فان اصوات الناس امانة في اعناق من يتصدى للمسؤولية والامل معقود بالمواظبة على الدقة والشفافية في عملية العد والفرز والاسراع باعلان النتائج دفعا لمحاولات البعض التغيير او التشكيك بالنتائج، لان الجميع يترقب لحصول التغيير نحو الافضل"
https://telegram.me/buratha