قال النائب عن التحالف الكردستاني مهدي حاجي انه لغاية الان لا توجد اي مفاوضات مع حكومتي المركز والاقليم بشأن الموازنة المالية، وذلك لانشغال جميع الكتل السياسية بنتائج الانتخابات.
ورجح حاجي في تصريح صحفي "عدم استمرار المفاوضات بين حكومتي المركز والاقليم حول الموازنة لان جميع الاطراف السياسية مشغولة بنتائج الانتخابات فقط، وستكون مشغولة لاحقا بتشكيل الحكومة المقبلة".
واضاف ان "الموازنة مازالت باقية على مشاكلها دون وجود اي تفاوض حولها".
يذكر ان مجلس النواب قد أخفق عدة مرات في عقد جلساته الخاصة بإقرار الموازنة المالية وأرجأها الى ما بعد الانتخابات التشريعية التي اجريت في 30 من الشهر الماضي.
ويدور خلاف بين الكتل حول اقرار الموازنة المتعلقة بالخلاف بين اربيل وبغداد حول حصة الاقليم ومطالبة ائتلاف متحدون بمناقشة ازمة الانبار كشرط لحضور جلسات قراءة الموازنة.
من جانبه اكد التحالف الكردستاني عدم وجود خلافات "صعبة" بين بغداد واربيل الاتحادية بخصوص اقرار الموازنة.
وقال رئيس كتلة التحالف النيابية محسن السعدون لـ[أين] انه "لا توجد خلافات صعبة بين المركز والاقليم اذا كانت هناك ارادة، والتي اذا ما توفرت فانها سوف تحل الازمة فالموازنة استحقاق للشعب العراقي ويجب ان نذهب باتجاه اقرارها".
وكانت بغداد قد اشترطت على الإقليم تصدير 400 الف برميل يومياً عبر [سومو]، مقابل منحه نسبة 17% من الموازنة المالية الامر الذي يرفضه الاقليم.
وكان من المقرر أن تبدأ أربيل إعتباراً من الأول من شهر نيسان الماضي، بضخ [100] ألف برميل من النفط يومياً، إلى تركيا عبر شركة التصدير الوطنية [سومو]، إلا أنه تعذر ذلك؛ بسبب خلل فني حصل في الخط.
يشار الى ان مجلس النواب الحالي انتهت ولايته من الناحية الواقعية يوم الاثنين 14 نيسان الماضي، حيث بدأت عطلة الفصل التشريعي الاخير وينتهي من الناحية الدستورية في 14 حزيران المقبل ، وقررت رئاسة مجلس النواب في وقت سابق استمرار الدوام والجلسات لغاية نهاية الفصل التشريعي الحالي، وفي حال عدم اقرار الموازنة سيستمر العمل الى 14 من حزيران المقبل"
https://telegram.me/buratha