اكد محللون سياسيون ان السلطة التنفيذية نجحت في الإيقاع بين السلطتين التشريعية والقضائية .
وقال المحلل السياسي احمد الفريجي في تصريح صحفي ان رئيس الوزراء نجح في الايقاع بين البرلمان والقضاء وكانت المفوضية العليا للانتخابات هي الضحية .
وأوضح ان الازدواجية باستخدام فقرة حسن السيرة والسلوك من قبل السلطة القضائية التي استبعد بحجتها منتقدي المالكي من المرشحين للانتخابات البرلمانية دون سواهم ممن ثبت سؤء سيرتهم وسلوكهم بالأدلة والوثائق كانت الفخ الذي وقعت فيه المفوضية ولن تستطيع التخلص من شراكه بسهولة .
واشار الفريجي ان جميع المؤشرات السياسية والديمقراطية والاجتماعية تؤكد ان ائتلاف دولة القانون سيتعرض لخسارة كبيرة في انتخابات نيسان المقبل , ورئاسة الوزراء ستفلت من ايدي السيد المالكي مما اضطره للتفكير بعدة طرق لتأجيلها لحين ترتيب أوراقه من جديد.
وتابع للاسف ان اغلب اعضاء مجلس المفوضين انطلت عليهم اللعبة واستطاع رئيس الحكومة ان يجعل من نفسه خارج إطار الشبهات وجعل معركة تفسير نصوص فقرة حسن السيرة والسلوك بين البرلمان والقضاء مما ولد ضعط كبير على اعضاء المفوضية وبالتالي تقديم استقالاتهم الجماعية والنتيجة تاجيل الانتخابات وانتصار المالكي في كسب بعض الوقت
وشدد الفريجي ان حل هذه المشكلة لا يستدعي الاستقالة وانما مواجهة الجهتين المختلفتين في تفسير فقرة حسن السيرة والسلوك ” البرلمان و القضاء ” بالأدلة القانونية والثبات والاستمرار والحوار لإقناع الجهة المعترضة على المفوضية العليا للانتخابات .
https://telegram.me/buratha