دعا سماحة السيد محمد حسين الحكيم نجل المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم جيران العراق الى مساعدته آخذين في الاعتبار مصالح العراق، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الامم المتحدة
وقال الحكيم في المؤتمر صحفي والذي شارك فيه عدد من علماء الشيعة والسنة العراقيين ان "دول الجوار تختلف مصالحها واذا سرنا بالتجاذبات السياسية الموجودة بالمنطقة فان ارادتنا ستهتز ونريد من يدعم ارادتنا و يوحد كلمتنا". وأكد ان بلاده لا تستطيع أن تستغني عن أي دولة من جيرانها ولكنها تطالبهم بالتدخل في العراق تدخلا ايجابيا. وطالب كافة دول العالم وبخاصة دول الجوار بتقديم دعم حقيقي على كافة المستويات.
وانتقد تخبط النظام العراقي البائد لعشرات السنين واخفاقه في اقامة علاقات صحيحة مع جيرانه مؤكدا أنه ارتكب أخطاء فادحة دفع ثمنها باهظا. وأعرب المشاركون في بيان مشترك تمت تلاوته في مستهل المؤتمر الصحافي عن ادانتهم واستنكارهم بشده لعملية التفجير التي وقعت أمس في العراق وأسفرت عن تدمير منارتي مرقد الامامين العسكريين في سامراء معتبرين أن هذا العمل كان يستهدف اللحمة الوطنية العراقية واثارة النعرات الطائفية وجرح مشاعر كافة المسلمين في العراق.
ودعا البيان المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى أن يتحملوا مسؤولياتهم في ادانة هذه الانتهاكات ووضع حد لهذه المخططات الارهابية والممارسات الطائفية في العراق كما دعا أيضا الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراءات مناسبة وسريعة لتأمين سلامة مدينة سامراء والطرق المؤدية لها وبالاسراع في بدء بناء المرقد ما يساعد على تهدئة النفوس بين العراقيين وارجاع الأمور الى نصابها وتفويت الفرصة على الارهابيين للنيل من وحدة الشعب العراقي. وطالب البيان القوات متعددة الجنسيات بتحمل مسؤولياتها الأساسية وفقا للقرارات الدولية ومساعدة الحكومة العراقية في استتباب الأمن وملاحقة الارهابيين. كما دعا أبناء الشعب العراقي الى الوقوف صفا واحدا بوجه الارهاب والارهابيين وتعزيز التماسك الوطني وضبط النفس في التعامل مع هذه الاعتداءات الاجرامية.
https://telegram.me/buratha