أعلن الجيش الاميركي أمس ان جميع الجنود الاضافيين الذين أمر الرئيس الاميركي جورج بوش بارسالهم الى العراق للمساعدة في اعادة الامن وصلوا إلى البلاد، لكن الامر قد يستغرق عدة أشهر قبل أن يتضح تأثيرهم.وأرسلت الولايات المتحدة نحو 28 ألف جندي اضافي الى العراق للمشاركة في حملة أمنية جديدة بدأت في منتصف شهر فبراير (شباط) بهدف الحد من أعمال العنف ومنح حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الوقت لاجراء اصلاحات سياسية. وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر «الكل هنا الان. لكن بالطبع سيستغرق الجنود الذين وصلوا للتو وقتا للاندماج في ساحة قتالهم والتعرف على نظرائهم»، حسبما افادت به وكالة رويترز، وارتفع عدد الجنود الاميركيين في العراق بالوافدين الجدد الى 160 ألف جندي. وأضاف جارفر أن الوافدين الجدد سيستغرقون ما بين 30 و 60 يوما لاكتساب ثقة السكان وبدء جمع المعلومات الضرورية للتصدي لهجمات الارهابيين وهذا يعني أن القوات قد لا تعمل بكامل قدراتها حتى أغسطس (اب). ومن المقرر أن يقدم الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الاميركية في العراق والسفير الاميركي ريان كروكر تقريرا عن مدى نجاح الحملة الامنية في سبتمبر (أيلول).