بسم الله الرحمن الرحيموَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌصدق الله العلي العظيمالسلام عليكما يا وليي الله .... السلام عليكما ياحجتي الله.... السلام عليكما يانوري الله في ظلمات الارض...السلام عليكما يا بدا الله في شانكما ....لازال اهل البيت (ع) واتباعهم يقارعون لظلم والاستبداد ولازال اعداء الله والاسلام والانسانية يطاردوهم في كل حدب وصوب إلا أن الرسالة الالهية المحمدية التي يحملوها هي الباقية ولن تطفئ نورها غدر الاعداء الذين يحاولون ان يمحوا تلك الرسالة السمحاء واثار حامليها المتمثلة بالقبور الشواخص لائمة الهدى حيث عمدت نفوس البغي لتمرح بهدمها لقبور الاولياء والصالحين من ال محمد (ص) واتباعهم عبر نفث الحقد الاموي المتوارث الذي لم يُبتر ولم يُستأصل جذوره المسمومة فلم يكفيهم ما فعلوه بقبري الامامين العسكريين (ع) بل اوغلوا في غدرهم حين استهدفوا المنائر الشماء لذلك القبرين المباركين غافلين كل الغفلة عن مكانته اهل البيت (ع) الحقيقية في قلوب الملايين من المسلمين في كافة انحاء العالم وعن مقولة الحـوراء (ع) ليزيد ( كد كيدك واسع سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا ...). وليتزامن هذا العمل الجبان مع ذكرى فاجعة الباب حين استهدف اعداء الله بضعة الرسول محمد(ع) ولتكون هذه الفاجعة امتداد لتلك الفواجع الكبرى لآل الرسول (ع)نحن اذ نستنكر مثل هذا العمل الاجرامي الخطير نعزي مقام مولانا صاحب الامر (عج) ومراجعنا العظام والعالم الاسلامي بهذه الفاجعة الاليمة ونطالب من الحكومة العراقية المنتخبة المتمثلة بدولة رئيس الوزراء بتنجيز وعده الذي قطعه في الذكرى السنوية الاولى لتهديم المرقدين الطاهرين والعمل على اعادة بنائهما و الاسراع في اتخاذ الموقف الحازم لقطع دابر الارهابيين ومن يساندهم من الصداميين والتكفيريين فهذه الاعمال تظهر اصرار التكفيريين للتعدي على مقدساتنا وهي محطة لاختبار مدى محافظتنا على تلك المقدسات لذا ندعوا من ابناء شعبنا العراقي الاصيل بالاصطفاف جنبا الى جنب لدحر كل المؤامرات والمخططات الخارجية وتشخيص العدو عبر وحدة الصف اذ لاتوجد مكونة من مكونات شعبنا العزيز لتجرأ وتتحمل مسؤولية هذا العمل الغادر الذي استهدف موقع مقدس لدى كافة المسلمين في العالم والوقوف خلف مرجعيتهم الدينية الرشيدة والقيادة السياسية المخلصة واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد نبيه واله وسلم تسليما اللهم لك الحمد على ماجرى فيه قضاؤك في اوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك اذ اخترت لهم جزيل ماعندك من النعيم المقيم الذي لازوال له ولااضمحلال . اللهم عجل فرج وليك وابن وليك واجعل فرجنا مع فرجهم ياارحم الراحمين.
مؤسسة شهيد المحراب
https://telegram.me/buratha