الأخبار

المالكي يقرر فرض حظر للتجوال في بغداد بعد تفجيرات سامراء

1879 13:30:00 2007-06-13

قرر رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، فرض حظر للتجوال في بغداد من الساعة الثالثة عصرا بتوقيت بغداد وحتى اشعار آخر على خلفية التفجير الذي استهدف منارتي الاماميين العسكريين في سامراء، فيما عمت مدينة النجف تظاهرات تندد بالتفجيرات. ونقل تلفزيون (العراقية) الرسمي عن مكتب رئيس الوزراء انه تم فرض حظر للتجوال من الساعة الثالثة عصرا بتوقيت بغداد وحتى اشعار آخر على خلفية التفجير الذي استهدف منارتي الاماميين العسكريين في سامراء. وكانت مصادر الشرطة العراقية وشهود عيان قالوا في وقت سابق لـ (أصوات العراق) إن منارتي ضريحي الاماميين على الهادي وحسن العسكري في سامراء تعرضتا صباح ،الاربعاء، الى عملية تفجير أدت الى اصابتهما باضرار بليغة.وقالت مصادر من الشرطة لـ (اصوات العراق) ان الضريحين يخضعان ومنذ يوم الاول من شهر نيسان أبريل الماضي الى حماية من قبل قوات مغاويرالشرطة التابعة لوزراة الداخلية.وكانت قبتا الضريحين قد تعرضتا الى عملية تفجير في شباط فبراير من العام الماضي ادى الى تدميرهما باكامل وهو ما أدى الى اندلاع عمليات مسلحة طائفية في انحاء عديدة من البلاد وخاصة في بغداد.وعلى صعيد متصل، خرج العشرات من أهالي مدينة النجف الاربعاء، في مظاهرات شعبية ابتدأت من منطقة ثورة العشرين وحتى مرقد الامام علي وسط المدينة. وحمل المتظاهرون القوات الأمريكية مسؤولية العنف الطائفي الذي يعصف بالعراق. كما وحمل المتظاهرون ايضا الحكومة والبرلمان مسؤولية التهاون وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المخالفين. وطالب المتظاهرون بالتصدي لما اسموه بالارهاب والضرب بيد من حديد على كل من يتطاول على مقدسات العراقيين.ومن ثم توجه المتظاهرون الى مكتب اية الله العظمى السيد علي السيستاني في مدينة النجف القديمة تعبيرا على استياءهم للتفجير الذي استهدف، الاربعاء، منارتي الاماميين العسكريين في سامراء.ومن جانبه، ادانت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب التفجير الذي حدث، الاربعاء، في سامراء وادى الى انهيار منارتي الامامين العسكريين.وقال النائب ناصر الساعدي رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية لـ(أصوات العراق) إن "اللجنة تستنكر وتدين هذا العمل الارهابي الذي يستهدف وحدة العراقيين."وأضاف الساعدي أن "اللجنة تحمل الحكومة العراقية مسؤولية حماية المراقد المقدسة في العراق كما ان من مسؤوليتها وقف التدهور الأمني الخطير."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الملاك
2007-06-13
اليوم سنبكي ونلطم وغدا كان شيئا لم يكن ونتحدث بالمصالحة الوطنية. وبعد فترة يحدث الشئ نفسه. الى متى الصبر ياامة محمد. لماذا الافغان والعربان مازالوا في ديارنا يعملون مايريدون من قتل وخراب والمهاجرون من ظلم البعثيين مازالوا يتحسرون على العودة زشم ريحة تربة العراق. وحسبنا الله ونعم الوكيل
ابن بغداد
2007-06-13
مؤمرااااااااااااااااااات دولية تحاك علينا ونحن نواجهها بالاستنكار.
سالم يونس (الموصل)
2007-06-13
لا اقول الا (لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم)(حسبنا الله ونعم الوكيل) اني اتسائل ما هو الاجراء الذي اتخذته قوات الاحتلال لتطهير سامراء من الارهابيين بل استطيع ان اجزم ان الامريكان هم الذين يدفعون هؤلاء الارهابيين للقيام بهكذا اعمال لخلق الفتنه بين ابناء العراق العظيم. ان من يقوم بهكذا عمل الاسلام بريء منه وليذهب الى بلاد الكفر وليفجر باراتهم وملاهيهم لانها هي مقدساتهم. هل يستطيع هؤلاء الارهابيون ان يمحو مكانة اهل البيت عند الله والمسلمين الحقيقيين . كلا والف كلا .
ام مرتضى -النجف
2007-06-13
نشكر حكومتنا الموقرة ونكلها هذا التكدرون عليه منع التجاول والاستنكار والارهابيين يصولون ويجولون بكيفهم لا قانون ولا قضاء يحكمهم وبغطاء من اشخاص يمثلون الحكومه لا وبعد نصيح المصالحه الوطنية لشكوت الصبر من ندري بعدك يالعسكري على الدنيا السلام
غسان
2007-06-13
الى متى الى متى الأستهانة بالمقدسات ومجاملة المجرميين .
السيده ام حازم
2007-06-13
احنا شيعة ابو الحسن هم اتعلمنا نطلع مظاهره نستهجن وندين . شنو الفائده عدوك متجبر ومكفرك مديحترم مقدساتك ؟الحل شنو بس ربك يدري . يمكن مصير قبب الامامين العسكرين هو نفس مصير البقيع مادام الوهابين والبعثين متجبرين صدكونى ماكو حل.
النجفي
2007-06-13
صارت زحمة عليك عمي المالكي حظر التجول الغرض منه حماية الدليمي و جماعته اكيد مو ؟ يا اخي اعتبرها مكتب مقتدى شلون بنيتوه خلال شهر لو هو احسن من الامام ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك