قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح لجريدة الحياة اللندنية اليوم وفقاً لبيان من مكتبه الصحفي وصلنا قبل قليل: إن مجلس النواب يحتفظ لجبهة التوافق بمنصب رئاسة مجلس النواب، وعليها ان تقدم البديل المناسب الذي يمكن ان يتم التوافق عليه بين كل الكتل السياسية لاسيما الكبيرة منها، وهي معنية بالرجل الذي يصلح لكي يكون رئيساً، بالشكل الذي يمكن ان يرضى به الجميع، مؤكداً إن الجبهة لم تقدم أي أسم وما يروج من أسماء مجرد تكهنات لا يمكن التعويل عليها، مؤكدا إن الائتلاف ينتظر أن تقدم جبهة التوافق بديلها حتى يتم التداول بشأن قبوله او عدمه قبل الدخول في عملية التصويت عليه.
وكشف سماحة الشيخ أن مداولات جرت بينه وبين ممثلي جبهة التوافق قبل يوم التصويت وفي يومه كان منها تداول بينه وبين الدكتور طارق الهاشمي جرى قبل يوم التصويت في كيفية اخراج أمر استقالة المشهداني من دون أن يتسبّب ذلك بأزمة سياسية، وما تم في مجلس النواب في شأن موقف جبهة التوافق هو ما تم التوافق عليه بينه وبينهم.
يذكر إن نائبين من التوافق تحدثوا قبل أن يقرر مجلس النواب قراره الخاص بالمشهداني يوم امس شكروا فيه موقف المجلس لاعطائه فرصة لجبهة التوافق في حسم موقفها من المشهداني، وشكروا المجلس أيضا على ابقاء الخيار بيد جبهة التوافق لكي تنتخب البديل وتعهدوا للمجلس في أن يقدم المشهداني استقالته خلال اسبوع.
وبعدها صوت المجلس على الفقرات التالية:
1ـ يوافق المجلس على تعهد جبهة التوافق باستبدال المشهداني خلال اسبوع.
2ـ يفوض النائب الأول للرئيس جميع الصلاحيات المنسوبة لرئيس المجلس لحين انتخاب رئيسا جديدا للمجلس.
3ـ اعطاء المشهداني اجازة لحين حسم أمر استقالته.
وعلى ما يبدو فإن خيارات جبهة التوافق ستكون محددة جداً، لأن الكثير من اعضائها لن يتم القبول بهم بسبب مواقفهم الامنية او السياسية من العملية السياسية، والمجلس حينما أعطى لها حق الانتخاب فإنه لم يتنازل عن حقه في الموافقة على البديل، ومعروف إن تضامن الائتلاف والتحالف في مثل هذه القضايا غير قابل للنقاش.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha