قال مدير شرطة كربلاء إن قواته اعتقلت، الأحد، زعيم جماعة مسلحة متورطة في عمليات قتل جماعي وتفجير مراقد دينية في مناطق متعددة من شمال كربلاء . وأضاف مدير الشرطة العميد رائد شاكر جودت لـ ( أصوات العراق) أن قوات من فوج الطوارئ الثالث في مديرية شرطة المحافظة " القت القبض، صباح اليوم، على زعيم جماعة ( إرهابية) متورطة في عمليات قتل جماعي وتفجير مراقد دينية في منطقتي المسيب والإسكندرية شمال كربلاء." وتابع "وردتنا معلومات إستخباراتية عن وجود الإرهابي عبيد حسون، البالغ من العمر (34) عاما... وهو عراقي الجنسية، في إحدى مناطق كربلاء... وعلى الفور تحركت قوة من الفوج الثالث وألقت القبض عليه."ولم يعط مدير الشرطة أي معلومات عن مكان الإعتقال أو الجهة التي ينتمي إليها المعتقل، لكنه قال "المتهم اعترف أمام اللجنة التحقيقية بتنفيذ هجوم مسلح على مقر شركة ( الأثمار) في منطقة البحيرات (20 كم) شمال كربلاء، وبقتل مدير الشركة وثمانية من أفراد حراستها."وتعرضت الشركة المشار إليها، وهي شركة خاصة، إلى هجوم عام (2006) من قبل مجموعة مسلحة مجهولة .وأضاف العميد جودت " كما اعترف المتهم بالمشاركة في عملية تفجير مقام الخضر في ناحية الإسكندرية (50 كم) شمال كربلاء، وقتل سبعة أشخاص كانوا يعملون في خدمة المقام."ومقام ( الخضر) يعتبر من المزارات في العراق، وتؤمه أعداد كبيرة من الزوار أسبوعيا... وتعرض إلى هجوم مسلح عام (2006) أيضا أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه .وأشار مدير الشرطة إلى أن المقبوض عليه "اعترف أيضا بأن مجموعته قتلت أكثر من (50) مواطنا عراقيا بدوافع طائفية في سلسلة من الهجمات العشوائية، ونصب سيطرات وهمية على الطريق بين منطقتي الطاقة والإسكندرية شمال كربلاء."
أطالب من الحكومه العراقية ان تجمع عوائل الشهداء الذين تم قتل اولادهم من قبل هذا المجرم الحقير في احدى ساحات المسيب ويعدم هذا المجرم بالنعل من قبل العوائل ومن ثم يشنق لعنة الله عليه وعلى اهل جرف الصخر اهل الخيانه والغدر
المحامي عمار الساعدي
2007-06-11
يجب على الحكومة العراقية الموقرة اذا ارادت استتباب الامن في العراق اعدام هذا الارهابي النجس واعدام امثاله من الارهابيين والتكفيريين والذين هم متورطين بقتل الابرياءوالذين هم هدفهم الرئيسي خدمة الثالوث المشؤوم وخدمة ماربهم الدنيئة والله ناصر المؤمنين