الأخبار

دور الاعلام العربي في اثارة الفتن في العراق

1394 18:19:00 2007-06-10

 طهران -  حسن هاني زاده

نشر مركز الدراسات و الابحاث التابع لمجلس الشورى الايراني تقريرا حذر فيه من استمرار الاعلام العربي في اثارة الفتن والنعرات الطائفية في العراق. وافادت وكالة مهر للانباء ان تقرير المكتب السياسي للمركز الذي درس تأثير الاعلام العربي على مجريات الاحداث في العراق اكد انه منذ احتلال العراق دأب الاعلام العربي ومن منطلق توجهاته الطائفية والتي تتماشى وتوجهات الانظمة العربية ذات الطابع السني الى تعزيز دور المليشيات السنية المسلحة بغية عرقلة مسار الحكومة العراقية في تاسيس نظام ديموقراطي يكرس من خلاله دور الاغلبية الشيعية في العراق.

وعزا المركز الاحداث المؤلمة في العراق الى محاولات الاعلام العربي لاثارة النعرات الطائفية مشددا على ضرورة وضع المنهج الطائفي الذي ينتهجه الاعلام العربي ضمن الاهتمامات والهواجس الامنية للجمهورية الاسلامية الايرانية حيث يتوجب على الجهات المعنية في ايران اخذها بعين الاعتبار.

واكد تقرير مركز ابحاث مجلس الشورى الايراني ان قناتي "الجزيرة" القطرية و"العربية" السعودية اللتان تغطيان شريحة واسعة في العالم العربي اصبحتا مركزا لاشاعة الافكار البعثية والسلفية التكفيرية والوهابية في العراق حيث ان هذه الفئات التكفيرية تستفيد بشكل واسع من هاتين القناتين. واضاف التقرير ان قناتي "الجزيرة" و"العربية" تخصص ساعات عديدة من بثها المتواصل لنشر التقارير حول العراق لاذكاء نار الفتنة واثارة الخلافات بين الشيعة والسنة من خلال استضافة عدد من التكفيريين والبعثيين والسلفيين.

كما اكد التقرير ان الشبكات الاخبارية مثل "النيل" المصرية ودبي وابوظبي والاردن تنشر تقارير متضاربة وغير حقيقية عن احداث العراق لاثارة الفرقة الطائفية. ودعا مركز ابحاث مجلس الشورى وزارة الخارجية الايرانية الى متابعة دور الاعلام العربي عن كثب ودراسة المناهج الطائفية لقناتي "الجزيرة" و"العربية" الرامية الى اثارة الخلافات الطائفية في العراق محذرا من استمرار هذا المنهج السلبي وتأثيره على مجرى الاحداث في العراق./انتهى/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الساعدي
2007-06-10
الجزيرة لا تحتاج الى تشهير فهي اشهر من نار على علم في عالم الارهاب منذ احداث 11\9 والى اليوم لا زالت تنفث برامجها المسمومة ... اما العربية فأنا من المدمنين على متابعة أخبارها منذ انشائها قبل اربع سنوات تقريباً ولا زالت تمارسها الدور المناط لها وهو الدور الذي من أجله وجدت ألا وهو دور خلق الفتن الطائفية والبحث في كل ما هو قابل لتعكير الصف بين المسلمين سنة وشيعة فلا يمر اسبوع اطلاقاً إلا وتجدها قد نشرت في موقعها العفن أخباراً عن قضايا مثل زواج المتعة أو التشيع في مصر او جيش المهدي او ... أو ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك