الأخبار

الرئيس الطالباني : شيعة العراق لن يكونوا تابعين لإيران

1291 09:13:00 2007-06-10

نفى رئيس الجمهورية جلال الطالباني ان تكون المعارضة العراقية شجعت ادارة جورج بوش على غزو العراق، مؤكدا انها اقترحت ان تتولى قوات المعارضة هذه المهمة بدعم جوي اميركي، لكن واشنطن رفضت واختارت لاحقاً شن الحرب بقواتها.وكشف الطالباني في حوار مع"الحياة" ان الاميركيين طلبوا من المعارضة العراقية، غداة اسقاط نظام صدام ، تشكيل حكومة مؤقتة لكنها فشلت في الاتفاق على قيام هذه الحكومة بسبب حساسيات وتجاذبات بعضها مذهبي. وتحدث عن تجربة مجلس الحكم واسلوب الحاكم المدني الاميركي بول بريمر والخلافات التي ظهرت.وعن موقف الايرانيين من العراق قال:"اذا كان العراق صديقاً لهم فهم يريدون صديقاً بحالة جيدة، اما اذا كان معادياً لهم فهم يريدونه ضعيفاً وغير قادر على الحركة".وسئل عن احتمال امساك ايران بأوراق داخل العراق خصوصا في ضوء علاقاتها مع الشيعة، فأجاب: لا انا اعتقد ان شيعة العراق لن يكونوا ابدا تابعين للشيعة في ايران.واضاف: عندنا اربع مرجعيات" شيعية " على رأسها سماحة السيد علي السيستاني. هؤلاء مختلفون مع ايران بشأن موضوع ولاية الفقيه، فهم لايريدون ولاية الفقيه، وهذا خلاف كبير يذكر بالحركة الشيوعية العالمية والخلاف بين الصين وروسيا. ثانياً هؤلاء المراجع يعتبرون انفسهم مراجع الشيعة في العالم. ثالثاً النجف الاشرف هو فاتيكان الشيعة في العالم وليس قم او مشهد. رابعاً ان اكثر اضرحة ائمة الشيعة موجودة في العراق، الامام علي والحسين والعباس والكاظم والعسكريانعليهم السلام جميعا . هنالك واحد فقط مات في مشهد. عندما يذهبون الى قبره يقولون: يا غريب الدار السلام عليكم، لذلك لاخطر ابدا من ان يكون شيعة العراق اتباعا لايران.وكرر ما سبق وقال لـ"الحياة" في كانون الثاني الماضي انه في حال توافر الظروف فان الايرانيين على استعداد للتفاوض مع الاميركيين" من افغانستان الى لبنان".وقال الطالباني: انه يتطلع الى التقاعد بعد ثلاث سنوات، موعد انتهاء ولايته الرئاسية، ليتفرغ لكتابة مذكراته.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن بغداد
2007-06-10
صدقت والله كاكا انت علراس مال اني.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك