أكد مصدر مسؤول في مكتب لجنة مراجعة الدستور في مجلس النواب العراقي أن لقاء رئيس اللجنة بالسفير الأميركي، رايان كروكر، الاثنين الماضي لم يتضمن أي تدخلات أو عملية فرض آراء من الجانب الأميركي بل اقتصر على استعراض عمل اللجنة. وبين المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس لجنة المراجعة، الدكتور همام حمودي، أوضح للسفير الأميركي أن الوصول إلى صيغ نهائية بشأن الدستور تنال رضى جميع الأطراف يجب أن تكون على أيدى رؤساء الكتل السياسية وحدهم. وبين رئيس اللجنة اهتمام الإدارة الأميركية بموضوع المراجعة، وموقفهم المحايد طيلة فترة مناقشات اللجنة، وتمنى أن يكون لهم دور ايجابي في الخطوات اللاحقة. وعن طبيعة دور السفير الأميركي الحالي في العملية السياسية بين المصدر أن كروكر «يختلف كثيرا عن السفير السابق، زلماي خليلزاد، حيث كان الأخير يتدخل في كافة التفاصيل ويحاول فرض الآراء المتعلقة بالشأن العراقي، أما كروكر فحتى الآن لم يتبن نفس الدور بل اقتصر عمله على إجراء اللقاءات مع المسؤولين واســتعراض أهم الأعمال». أما عن أهم القضايا المتنازع عليها في الدستور والتي تم التطرق إليها بين «أن هناك أربعة مسائل ما زالت تمثل جوهر الخلاف بين الأطراف المتنازعة ومن أهمها صلاحيات رئيس الجمهــورية والقضايا المتنازع عليها والمادة 140 الخاصة بكركوك والفيدرالية، وجميعها أحيلت إلى رؤساء الكتل السياسية للبت فيها لأنها قضايا سياسية وليست قانونية».
https://telegram.me/buratha