(الحياة) - كشف مقربون من رئيس الوزراء نوري المالكي نيته اجراء مراجعة شاملة لبرنامج الحكومة الذي وضعه بالاتفاق مع الكتل البرلمانية ابان تشكيل الحكومة «للوقوف على نقاط الضعف وسد الثغرات التي يدخل منها الارهابيون»، ». واكد وزير الدولة حسن الساري لـ «الحياة» ان «الحكومة بصدد اجراء مراجعة شاملة للبرنامج السياسي الذي اتفقت عليه الكتل البرلمانية خلال تشكيلها والمكون من 32 نقطة»، مشيراً الى ان المالكي يسعى الى «إبطال وتفنيد حجج بعض السياسيين الداخلين في العملية السياسية». وقال ان «الحكومة جادة وسائرة في هذا الاتجاه وهناك اتصالات مع جميع الفرقاء قبل الانتقال للخطوة التالية». وأوضح ان هذه الخطوة «تتمثل بتفعيل قانون مكافحة الارهاب ضد السياسيين المتورطين بدعم اعمال العنف، والتحريض على الفتنة الطائفية، وإحالة ملفاتهم على القضاء، تمهيداً لسحب الحصانة البرلمانية من الذين يتمتعون بها للتحقيق معهم». وشدد الساري على ان مجلس الوزراء «يناقش هذه الحالة اجمالاً ولا يعمد الى ذكر اسماء المتورطين على الملأ»، لافتاً الى ان «هذه المواضيع تناقش في دوائر ضيقة ومغلقة كالمجلس السياسي للأمن الوطني الذي يشهد الكثير من المكاشفات والمصارحة». وقال فاضل الشرع، المستشار السياسي للمالكي لـ «الحياة» ان «الحكومة تتحرك وفق الاطر القانونية والدستورية في ما يتعلق بهذا الموضوع ولا علاقة للأمر بتوقيت معين». وأوضح ان «غض الطرف عن القوى والشخصيات السياسية المتورطة بدعم اعمال العنف وعدم ملاحقتها قضائيا طوال الفترة يأتي في اطار المصالحة الوطنية ومحاولة اعادة هؤلاء الى جادة الصواب». وشدد على ان الحكومة «لن تلجأ الى تقديم ملفات هذه القوى والشخصيات الى القضاء الا بعد استنفاد كل السبل المتاحة لإعادتهم الى جادة الصواب». الى ذلك قال المالكي «ان من الضروري الوقوف بقوة وحزم في وجه الذين يتسلمون الاموال من أطراف اقليمية لإرباك الوضع الأمني المستقر في محافظات جنوب العراق». وأضاف خلال زيارته محافظة واسط ولقائه مجلس المحافظة ومديري الدوائر واساتذة الجامعة «ان الحكومة لا يمكن ان تجد حلولاً سحرية للمشاكل التي يعاني منها المواطن العراقي لأن الديكتاتورية السابقة خلفت لنا الكثير من المشاكل». وأوضح ان «ما تحقق في العراق حتى هذه المرحلة أمر جيد ولكن تطلعاتنا كبيرة على المستوى الاقتصادي والسياسي والخدمي وإعادة العلاقات السياسية مع المحيط الدولي وكل هذه الأمور بدت الآن كأنها لوحة فنية تريد ان تفرز نفسها بوضوح لتكون العراق». وتابع: «ان ما يجري في المحيط الاقليمي تآمر ليس على مستوى تغيير الحكومة المنتخبة فحسب بل لوقف العملية الديموقراطية وإسقاط الدستور وعودة النظام البائد ومع الأسف صدر هذا التوجه من بعض من يشاركوننا العملية السياسية ومن تحت قبة البرلمان في بعض الأحيان».
يلله يمعود الله يرضه عليك شتنتظر دفعّل هالقانون اي موطكت رواحنه من المجرمين.
محمد الموسوى
2007-06-10
قانون الارهاب ضد السياسين والنواب
اذا فات الفوت ماينفع الصوت ياسعادة رئيس الوزراء الموقر عليك ان تاخذ الامر بحزم وجديه فلامجال للمجاملات وجبر الخواطر اذا كان بعض اعضاء الكتل السياسية هى التى تدمر العراق وتساعد الارهاب وتتمادى بالعطف وغض النظر من الحكومه فلاشك اننها تنهش بالجسد العراقى لمصالح ومارب شخصيه دنيئه وخسيسه بمساعدة من يظمر للعراق الشر فياسعادة رئيس الوزراء لا يمكن الاستهانه بكل التضحيات والشهداء بكل الارامل والايتام والمظلومين التى لايمكن احصائها بسهولة ان تاتى شرذمه من حثالات وبقيايا اكل عليها الزمن ان تتحكم بمصير شعب عانا ماعانا لتتسلط على كرسى السلطه لتنهى البقيه الباقيه من شرفاء العراق
عليك مسولية ياسعادة رئيس الوزراء بالمحاسبه واتخاذ القرارات وباسرع وقت لردع تلك الابواق النشاز التى تعيق استقرار العراق
يادولة الرئيس انت التى تملك شجاعة قطع راس الافعى التى سجلها لك التاريخ فى صفحات منيره وناصعه لايمكنك ان تقطع تلك الالسن النكره التى لاتكن للعراق الا الانانيه وحب الذات كما يقال (اذا مت ظمانا فلا نزل القطر) عليك محاسبة كل من تسول له نفسه بالعبث بارادة الشعب فانت مسؤل امام الله والشعب عليك ان تستخدم كل مااوتيت من قوه وعزيمه فسترى الله والشعب يقفون صفا واحدا معك هولاء لايستحقون الا ان يسحبوا من اعناقهم وان تستخدم معهم السلاح الابيض لان لايستحقون ان تصرف عليهم دولارا قيمة الرصاصه التى ترحمهم من مرضهم وانانيتهم .
لايستحقون ان يستلموا دولارا واحدامن الدوله بعد ماانهكوها بارهابهم وهم ينعمون فى خانات الليل ويدسون السم الزعاف للشعب العراقى ويتسمون باسم العراق باستغلال مناصب تمثل الشعب
اتمنى كما يتمنى اغلبية الشعب ان يرى قرارات صارمه من سيادتكم تثلج قلوب الخيرين نتمنى ان نرى تلك الاصنام الثلجيه تذوب من حرارة القرارات وجديتها
تحملنا الكثير ياسعادة رئيس الوزراء لاجل العراق فيجب عليك استخدام صلاحياتك وماتطول يداك فلا خوف على شىء سوى ان يبقى العراق للعراقيين الشرفاء كفى لاولئك الائام ان تنام فى ربوع العراق وان تحلم بكوابيس اضجعتهم وزادتهم حقدا وكرها للعراق
ياسعادة رئيس الوزراء الشعب امانه فى عنقك واعناق الخيرين من ابناء العراق وانتم اهلا لتلك الامانه فلا عذرا مقبول عند اهل الحق والاصول
لانستطيع بناء العراق وتلك المعاول الصدءة تهدم مانبنيه تريدنا ان نعيش فى ضلام دامس لتكون خفافيشهم تسرح وتمرح فى قتل العراقيين وهم ينعمون باموال دنيئة جمعت من صالات القمار وغسيل الامول ليطهروا بها انفسهم من دماء العراقيين الشرفاء
مما لاشك فيه ان الخلاص من تلك النكرات سوف يرى العراق النور نور العلم ونور الكهرباء وماءا فرات سلسبيل واعمارا ورفاه ينعم بها شعبا طال حلمه واملة فكلنا امل بكم ياحكومة العراق ياامل الشعب فلاتخيبوا املنا
ياسعادة رئيس الوزراء