الأخبار

القوات العراقية تستعد لشن عملية عسكرية كبيرة في بعقوبة للقضاء على «القاعدة»

1618 05:25:00 2007-06-10

 أفادت مصادر عسكرية عراقية، أمس، بأن قطاعات الجيش العراقي أعلنت حالة التأهب القصوى استعدادا لشن عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لما يسمى بـ«دولة العراق الإسلامية» في مدينة بعقوبة، وذكرت مصادر أمنية أن قيادة قوات الجيش العراقي في مدينة بعقوبة (60 كم شمال شرقي بغداد)، قررت «قطع جميع الإجازات الدورية وإعلان حال التأهب القصوى استعدادا لخوض معركة كبيرة لتطهير مدينة بعقوبة والمناطق المحيطة بها من التنظيمات المسلحة»، بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وكشف الفريق الركن علي غيدان قائد القوات البرية في تصريح صحافي، عن أن الاستعدادات جارية للبدء بحملة عسكرية واسعة تشمل عموم مدينة بعقوبة، وتقرر قطع جميع الإجازات وإعلان حالة الطوارئ في المدينة حتى منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل. ومن المنتظر أن تشارك قوات عسكرية أميركية كبيرة في العملية.

وتشير تقارير حكومية عراقية إلى أن التنظيمات الارهابية المسلحة وما يسمى بـ«دولة العراق الإسلامية» الارهابي انتهجت خططا جديدة لتنفيذ عمليات «إبادة حقيقية» لبعض القرى والمدن المحاذية للعاصمة بغداد، بعد اغتيال عدد من الأهالي وإجبار الآخرين على النزوح إلى المناطق الأخرى، في محاولة لفتح ثغرات وقناة اتصال مع مناطق بغداد لتنفيذ عمليات القتل والتفجير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المحامي عمار الساعدي
2007-06-10
لا اعرف ما هي الحكمة المتوخاة من الاعلان عن العملية العسكرية وهي يفترض وحسب فهمي ان يكون الجه والعمل العسكري والاستخباراتي هو عمل سري ومنظم للحيلولة دون محاولة هزيمة الارهابيين الى مناطق اخرى والقضاء عليهم ومن هو صاحب هذه الستراتيجية التي لا اعتقدها صحيحة مع فائق احترامي وتقديري للعاملين في الاجهزة الامنية والذين يقدموا مصلحة العراق على مصالحهم الشخصية
مظهر الدنمالرك
2007-06-10
يا الله انصر العراق واهله على الخونه والمرتزقه وعلى كل من تسول له نفس بقتل عراقي لا حوله له ولا قوه نتمنا وندعو الله بقيامالشرطه والجيش بشن عمليات واسعه على البؤر الارهابيه وتطهير مدينه ديالى من الزمر الصداميه والتكفيريه واذنابهم وتخليص هذه المدينه من شرور ما تسمى دولتهم المزعومه التي قتلت وهجرت الناس العزل ولعنة الله عليهم وعلى دولتهم المشئومه النجسه\يا اخواني من القوات المسلحه اقتلوهم ومزقزهم ولا ترحموهم لانهم اولاد الشيطان وماظيهم كله اسود ننتظر اليوم الموعود لتخليص العراق من شرورهم
sadiq
2007-06-10
بعد وكت..اكاد اجزم ان التاخير في نجدة اهلنا في ديالى وتكرار خبر الاقتحام او تحرير ديالى من المجرمين كان يصب في مصلحة تلك العصابات وبتواطىءمن اعضاء في الحكومة لم الضحك على ذقون اهل الله انتبهوا يا اشراف الحكومة العراقية ان تداهنوا فسوف يمسخكم الله وانتم لاتعلمون
samir
2007-06-10
likon allahe ma3kom ya ahlana o jaishna al ilraki o al nasr lanna in shaa allahe
ابو حسنين النجفي
2007-06-10
ايها الشجعان الغيارى لاتهنوا وانتم مع الحق الله ونبيه واله الطاهرين معكم كونوا كما اخترتم المكان الذي انتم به الان الجنود الاحرار وتحلوا بشجاعة الصطفى والمرتضى اعيروا جماجمكم لله تعالى ورصوا صفوفكم وعضوا على نواجدكم ولا تبالو بالموت وفكروا بالنصر والنصر حليفكم واما الشهادة في سبيل الله فهي الروح والريحان فلا ينالها من الله الى ذو حظ عظيم وقد وهبكم الباري تعالى ايها هدية لمحبيه وعشاقة وعشاق نبيه المختار محمد واله الطيبين الطاهرين هنيا لكم يا ليتني اليوم معكم اي والله
الهدهد
2007-06-10
ندعوامن الله العلي القدير أن يوفق أبطال الجيش العراقي في القضاء على مجرمي القاعده ولكن أرى أن تكون مثل هذه العمليات أن تكون سريه لمفاجئة الأرهابين والقضاء عليهم قبل أن يستعدوا أو يهربوا في جحورهم مثل قائدهم أو يرتدوا ملابس النساء كعادتهم فأرجوا السريه والمباغته والله الموفق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك