الأخبار

العراق يتعاقد مع «رينو» الفرنسية لتأمين سيارات رخيصة لمواطنيه

1546 18:18:00 2007-06-09

تعاقد العراق مع شركة «رينو» الفرنسية لتأمين سيارات جديدة للمواطنين بواسطة البيع المباشر وتجهيزها. وأعلن المدير العام للشركة العامة للسيارات كريم فجر أن شركته «تعاقدت مع شركة «رينو» عبر إحدى شركات القطاع الخاص لتوريد شاحنات «رينو»، إضافة الى سيارات «بيجو» فرنسية الصنع». وأشار «الى وجود معرض تابع للشركة يضم أنواع السيارات الحديثة المتعددة المنشأ، ويمكن أي مواطن الاطلاع على تفاصيل التجهيز».

وكشف فجر عن «رفع الدعم الحكومي عن شركته، التي تعمل الآن بأسلوب التمويل الذاتي، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص مقابل نسبة ربح بسيطة، بحسب الضوابط التي حددتها الحكومة، ولا تتعدى 5 في المئة». ولفت الى أن وسائل الإعلام «تدعو يومياً المواطنين من خلال نشراتها الى زيارة معارض الشركة، والاطلاع على تفاصيل شراء سيارات «بيجو» المصنعة في ايران التي لاقت إقبالاً».

وفي إشارة الى أهمية هذه الخطوة، وجد تجار كثر الفرصة للحديث عن هذه التجارة التي باتت تدر ربحاً على العاملين فيها، على رغم المشاكل الناجمة عن عرقلة المرور في الشوارع بسبب الأعداد الكبيرة من السيارات التي دخل قسم كبير منها العراق بعد نيسان (إبريل) عام 2003. إذ تشير الإحصاءات الى ان ما يزيد على 1.5 مليون سيارة دخلت الى العراق خلال هذه الفترة، ما دفع الحكومة الى السماح لنصف عددها بالتحرك في بغداد بنظام الأرقام المفردة والمزدوجة.

وأشار تاجر في القطاع الى ان الاستيراد «مستمر لأن الدولة لم تضع ضوابط باستثناء قرار منع استيراد السيارات المصنعة قبل عام 2006». وأوضح ان التجار «التفوا على القرار وضغطوا على الحكومة لتأجيل العمل به، بحجة انهم وقّعوا عقوداً مع شركات أجنبية لشراء آلاف السيارات لم تصل حتى الآن».

واعتبر تاجر آخر أن الحكومة العراقية «لا تمتلك الآن قرارات حازمة، إذ قررت في مرة سابقة منع الطرازات التي يعود تاريخ صنعها الى ما قبل عام 2000، إلا أن التجار استمروا في الاستيراد لمجرد إشارتهم الى البضاعة على أنها مخصصة لبعض الأحزاب او أنها خردة».

ويدل انتشار معارض وساحات بيع السيارات في بغداد إلى ان هذه التجارة باتت دافعاً لآلاف التجار لجني مزيد من المال. وأشار تاجر سيارات في شارع فلسطين، الذي تزدحم فيه معارض البيع الى ضرورة ان «تعمد الدولة الى تنظيم هذا القطاع وإزالة الشوائب التي لازمت الاستيراد فيه بعد سقوط النظام عام 2003. وهذه الدعوة خلاصة لمشكلة يعاني منها الجميع وهي ان قسماً كبيراً من السيارات المستوردة خلال هذه الفترة تشكل «نفايات» دول العالم، سددت أثمانها بملايين الدنانير».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2007-06-10
لماذا؟هل لا توجد غير هذه السيارات؟لقد اثبتت السيارات اليابانية والالمانية والامريكية كفاءتها وملاءمتها للاجواء العراقية المتقلبة الحارة جدا في الصيف والباردة جدا في الشتاء.لماذا تفرضوا على المواطن شراء هذا النوع من السيارات التي ليست حديثة الموديل والتكنولوجيا؟ لان ما يصنعه معمل بيجو في ايران من سيارات لا تحوي نفس المواصفات الفنية والتكنولوجية التي تصنعها معامل بيجو في فرنسا والمانيا وغيرها.اتركو الحرية للمواطن وامكاناته المادية لاقتناء موديل وماركة السيارة التي يريدها وافتحوا المجال لشركات اخرى
'طائرالجنوب
2007-06-09
بالله عليكم ماهذا التخبط وهل يحتاج بلد مثل العراق دخلت مئات الالاف من السيارات بصورة عشوائية وغير مدروسة ولكنها كانت مدروسة من البعثيين لا حداث اختناقات مرورية قاتلة والاهم تسبب هذا العدد الهائل بازمة بنزين خانقة وقاتلة فهل تريدون المزيد باستيراد المزيد من السيارات . في الغرب لايستوردون سيارة واحدة دون دراسة كم ستتكلف بنزين والتلوث البيئي الذي تسببه والاختناقات المرورية .. اول حلوا مشاكل الكهرباء والناس العايشة عالزبالة وبعدين سيارات جديدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك