ولفت الحسيني في ندوة نظمتها جامعة بابل حول قانون النفط والغاز واستضافت خبراء في الاقتصاد والنفط، الى ان الاحتياطات النفطية في العراق «توازي الاحتياطات المكتشفة في السعودية التي تعتبر اليوم المنتج الأول في العالم». وأشار الى أن الحقول المنتجة الآن «تتركز في محافظتي البصرة وكركوك، في مقابل إنتاج قليل من حقول أخرى تقع في محافظات ميسان وبغداد وصلاح الدين وديالى والموصل». ولفت الى «وجود حقول مكتشفة وغير مطورة تنتشر في معظم المحافظات العراقية باستثناء أربعة هي: القادسية وبابل والأنبار ودهوك».
ولاحظ الخبير العراقي أن محافظة البصرة «تستحوذ على اكبر ثروة نفطية في العراق، إذ تشير المعطيات الإحصائية الى أنها تملك 15 حقلاً منها 10 منتجة، وما زالت تنتظر التطوير والإنتاج. كما تحتوي الصخور في هذه الحقول احتياطاً نفطياً يزيد على 65 بليون برميل مشكلاً نحو 59 في المئة من إجمالي الاحتياط النفطي العراقي. كما يمثل الاحتياط النفطي لمحافظات البصرة وميسان وذي قار 79400 بليون برميل اي 71 في المئة من إجمالي الاحتياط في البلاد».
وأوضح أن هذه الأرقام تعني أن «الجزء الأكبر من الاحتياط النفطي يتركز في الجنوب، ويقدر في كركوك بنحو 13450 بليون برميل مشكلاً نحو 12 في المئة من إجمالي الاحتياط العراقي من النفط. اما إقليم كردستان فيحتوي على 3160 بليون برميل أو ثلاثة في المئة من المجموع الكلي».
https://telegram.me/buratha