انفرجت ازمة البنزين في بابل في أعقاب اتباع شركة توزيع المنتجات النفطية آلية جديدة لتوزيع الوقود بين السيارات. وقال لؤي الموسوي المتحدث باسم الشركة لـ(الصباح):ان الالية الجديدة التي ساعدت في القضاء على الازمة تتضمن توزيع السيارات بين محطات تعبئة الوقود بحسب الارقام المثبتة في لوحات التسجيل مشيرا الى انها سبب الزخم الحاصل على المحطات في مراكز المدن وبالذات مدينة الحلة.
وكانت المحافظة شهدت على مدى الاسبوع الماضي ازمة خانقة في مادة البنزين، وشوهدت طوابير السيارات تتجمع امام المحطات ما تسبب ذلك في ازمات مرورية شديدة في الشوارع والطرق الرئيسة بالمدينة. وفي تصريح سابق لـ(الصباح) ارجع نصير فاضل كشاش مدير توزيع بابل الازمة الى قلة كميات البنزين الواصلة الى المحافظة من مستودعات البصرة ونفاد الخزين في مستودعات السدة الذي تعتمد عليه محافظات كربلاء والنجف وبابل اضافة الى اتساع الطلب على البنزين بسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة. وبين كشاش ان مقدار ما وصل المحافظة خلال الاسبوع الماضي من البنزين هو 400 الف لتر يوميا في حين ان حصة المحافظة المقررة هي 720 الف لتر. واضاف ان الازمة المذكورة اقتصرت على مادة البنزين فقط اذ ان مجموع الخزين المتوفر من مادة زيت الغاز(الكاز) في المحافظة يبلغ نحو 7 ملايين لتر كما ان المحافظة لا تعاني من اية ازمة في مادة النفط الابيض داعيا المواطنين الى الاسراع في تسلم حصصهم من النفط لتلافي اية اشكالات محتملة في موسم الشتاء المقبل
https://telegram.me/buratha