الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس بامامة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1530 03:41:00 2007-06-09

كثيرة هي الاحداث هذا الاسبوع وساقف عند اهم هذه الاحداث ولعله لم يعد خافيا على احد وجود المؤامرات الكبيرة التي تشن ضد هذه الحكومة مؤامرات متعددة اطرافها كثيرون واتجاهاتها متباينة ولكن الكل مشترك لطريقة او باخرى للاضرار بهذه الحكومة من اجل ان يبقى الضُر لهذا الشعب .

انتم تلاحظون طبيعة ما يجري في ساحة الخدمات ونحن نراقب ان الكثير من بنى الخدمات تمنع عمدا عن الناس كي يتأزم وضع الناس من اجل ان اما ان تتخلى عن قيادتها واما ان تكون معينة للارهابيين في عملهم ضد هذه الحكومة , حينما تكون طاقة العراق من الانتاج الكهرباء تكفي لان يتمتع الناس بطاقة كهربائية في كل المناطق لكن حينما تُقطع ابراج النقل وحينما تُقطع الجسور والطرقات وحينما تُضرب الانابيب الناقلة للوقود الى محطات الكهرباء ماذا يحصل ؟ حينما يتحدث مسؤولوا المياه ويقولون بانه لا توجد لدينا اي مشكلة في انتاج الماء الصافي ولكن مشكلتنا في اننا لا نمتلك كهرباءا كافيا لكي نضخ الى مدينة بغداد على سبيل المثال , من الذي يقطع الكهرباء ؟ يقطع الكهرباء هم نفس هؤلاء المتامرين وبنفس الطريقة مسالة الوقود ومسالة الصحة وبقية الخدمات .

لاشك ولا ريب انه لا يوجد مسؤولا عاقلا يمكن له ان يتلكأ في تقديم الخدمات لاسيما وان المال المبذول مالا كبيرا جدا الان حينما نتحدث عن بناء المصافي الكبيرة وعن مشاريع بناء المستشفيات وما الى ذلك يظهر طبيعة الرغبة الموجودة في ان تتقدم الخدمات ولكن من الذي يمنع هذا السير ربما يفسره البعض بتفسيرات بسيطة ولكن هذه التفسيرات لا يجب ان تمنعنا من تصور الصورة الكلية بان هناك جهدا دؤوبا من اجل ان تفشل هذه الحكومة والا ما الذي يجبر الملك الفلاني وهو يتحدث مقسما بانه سيلقي بعقاله في صفيحة القمامة ان ابقى هذه الحكومة مستقرة , لماذا وباي طريقة سيعمل بذلك لا تتصورون الامور فقط عبر الواجهة الامنية لا الواجهة الخدمية هي معركة اخرى ولكنها من نفس المتامرين خصوصا ان الناس ينساقون اليها بشكل سريع , الاخلال بالامن حينما يكون مني ومنك هو اشتراك ايضا بهذه المؤامرة لان الاصل هو ان لا تبقى هذه الدولة بهذه الشاكلة , لماذا تقف ستة دول عربية باجهزة مخابراتها بجحافلها الاعلامية الضخمة بقنواتها الفضائية الكبيرة والكثيرة والاموال الكبيرة من اجل ان تدعم مسيرة اسقاط الحكومة لماذا ؟ حبا بهذا الشعب ؟ ابرزوا حبهم عبر المفخخات وعبر كل وسائل الدمار التي بانت لكل من له عين الارهاب الان لا يتصدى للشيعة فقط الارهاب الان يتصدى للشيعة والسنة على السواء , يتصدى للعرب والكورد والتركمان على السواء , يتصدى للمسلمين وللمسيحيين على السواء , من الذي ياتي بهذا الارهاب ؟ من اين تاتي الالاف الكيلوات من المتفجرات التي تفجر جسر الصرافية وتفجر جسر محمد القاسم وتفجر جسر ديالى وما الى ذلك من اين ؟ لابد ان تكون جهة دعم واسناد هؤلاء يمتلكون الشيء الكثير مما يمكن ان يمول هذه الجماعات الارهابية الموجودة في كل مكان , ان تدعي هذه الدول بل ان تشترك في مؤامرة حركة الوفاق الوطني ومرتزقة ارشد الزيباري وزبانية صالح المطلك وامثال هؤلاء ممن اجتمعوا في القاهرة لكي يتامروا على هذه الحكومة رغم انها ليست بجديدة ولكن كيف يتامر هؤلاء عليكم ان تسالوا ما هي اليات التامر لديهم , اياد علاوي يعرف راي الشعب به بشكل تام اختبر رأي الشعب حينما ذهب الى النجف حينما يريد ان يتامر على الحكومة كيف سيتامر عليها وباي طريقة سيتامر عليها هي من خلال ايجاد الفجوة بين الشعب وبين الحكومة , لذلك ترى ان هذه الازمات التي تحصل في البصرة والديوانية والسماوة والناصرية والكوت والحلة وما الى ذلك في هذه المناطق لا تاتي عبثا صحيح ربما تنتسب هذه الافعال الى هذه الجهة او الى تلك ولكن هذه الجهات فيها من عناصر الاختراق من قبل هؤلاء المتامرين ملايين الدولارات صرفت خلال هذه الفترة كيف صرفت وباي طريقة وشاكلة صرفت هذه الملايين , علينا ان نحلل الامور بدقة يعني رجل صار رئيس وزراء اشهر محدودة فقط وزير دفاعه بامر من عنده يسرق مليار وثلاثمائة مليون وفي ذلك الوقت كانت اموال العراق لم تاتي بعد وليست بالطريقة الحالية والموجودة الان الحمد لله لدينا مال ضخم الان فقط الاحتياطي العراقي وصل تقريبا الى 23 مليار دولار في العام الماضي كان لدينا 13 مليار الان لدينا قريب الـ 23 مليار دولار هذا فقط الاحتياطي اذن لو اتوا هؤلاء الى البلد ماذا سيفعلون به ؟ .

ايما يكن انا اقول باننا واعون تماما لهذه المؤامرة ولاستحقاقاتها وهناك عمل جيد من اجل احباط كل هذه المسائل رغم المنا الشديد بان هناك من يتالمون يتضورون من لفح حرارة الصيف نعرف بذلك ربما الكهرباء يحتمل ولكن الماء كيف يحتمل ؟ ومع ذلك هناك تدابير جيدة وهناك اعمال سريعة تحصل من اجل التخفيف لكن يا اخوان ان الجريمة على الكل والمؤامرة على الجميع اذا الان نشاهد الذبح على الهوية في بعض المناطق فهؤلاء انفسهم المتامرين . انا اشير هنا الى ان الائتلاف العراقي الموحد ينظر بعين الجدية في قضية التحالفات , التحالفات التي تريد ان تقوي العملية السياسية نحن نبارك بها ونرحب بها من اي طرف كانت لا يوجد لدينا اشكال فمن حق القوى السياسية ان تتحالف ولكن لما تاتي وتتحالف بناءا على التامر على العملية السياسية ومن قبل قوى وضعت رجليها في موضعين موضع المتامر على العملية السياسية وموضع الاشتراك في الحكومة , انا اتعجب حركة الوفاق الوطني تريد ان تغير العملية السياسية اذن لماذا مشتركون في الحكومة ؟ لماذا لديكم وزراء ؟! نعم الوزراء تبرأوا من هذه المؤامرة , انا ارجع واقول واخاطب كل الناس تعالوا وغيرها هذا رئيس الوزراء وآتوا بمئة رئيس وزراء فضمن اليات العملية السياسية سيبقى الارهاب بهذه الطريقة وبهذه الشاكلة بل سيتقوى اكثر لانه سيستغل الفراغات السياسية والامنية التي تحصل نتيجة عمليات التغيير المسالة ليست تغيير شكل هؤلاء يريدون ان يغيروا محتوى يريدون ان يعودوا الى عهد الانقلابات السياسية , يجوز متاذين ونتالم لان المعانات مستمرة ولكن مع ذلك هذه الحكومة اتت بطريقة الانتخاب التي نحن ذهبنا وضحينا مشينا حتى نحني اصابعنا بالدم الازرق اذا صح التعبير مشينا وسط المفخخات ومشينا وسط الهاونات وما الى ذلك لذلك الذي يتصور ان هذا الشعب يمكن بمجرد ان يغضب من فلان او من الجهة الفلانية يمكن ان يترك المجال لمصادرة رايه ومصادرة حقه في انتخاب من يريد متوهم جدا , هذا الشعب لديه من الوعي ولديه من قابلية الصبر والتحمل ما ثبت لكل قاصي وداني , الذي يجري في العراق لو يجري في اي دولة من دول العالم الشعوب اصلا تهرب من تلك المناطق , الحمد لله هذا الشعب لديه وعي واشكر الله سبحانه وتعالى انا اعتقد انه هذا من الطاف الله ان شعبنا تربى رغم ان التربية بالم لكن هذه التربية لها عائد عظيم ايها الاعزة انتم مكلفون بمهمة الهية كبرى هذه المسالة ليست متعلقة ان اكون في المنطقة الخضراء او لا اكون , اكون وزير او لا اكون , اكون نائبا او لا اكون كلا المسائلة اكبر بكثير من هذه المسائل الان ارتهن مصير العالم بكم اين يحصل في ان يلعب العراق دور رئيسي باسقاط حزب في اكبر دولة في العالم اهكذا اصبح العراق مؤثر بهذه الصورة وبهذه الطريقة ؟ وهذا الامر لم يأت عبثا ولا يحصل ايضا عبثا , العراق الذي يراد له ان يغير العالم لابد ان يمر ببوابات التربية هذه .

صحيح ان بعض المسؤولين لديه مال وصحيح لديه مولدة ولديه كذا لكن في تربيتكم لانفسكم اذا تطلعون على بعض حقائقهم الداخلية تشوفون ان هؤلاء عجيبين , مسؤول عندما تتعلق القضية الخاصة الشخصية متعلقة به يذهب ويجلس تحت الشمس او لا يسمح لنفسه ان يفتح مكيف اذا القضية شخصية لديكم هكذا مسؤولين وهكذا نظافة , نعم يجوز البعض اخذته الدنيا ووقع في زخرف هذه الدنيا لكن ايضا هناك في المقابل اناس والله لو تطلعون على حقائقهم تتصورن انهم يعيشون في جو اخر امامنا هناك ملائكة لكن على صفة ناس يحملون الدم واللحم البشري ولكن في ارواحهم وفي تحملهم لمثل هذه المعاناة لهم عالم اخر . نعم هم في الاوضاع العامة وعملهم العام ربما يتمتعون بالكهرباء ويتمتعون بالتكييف وما الى ذلك ولكن لانه هذه بوابة المرور الى خدمة الناس . هذه القضية ارجو الالتفات لها .

تسمعون في هذه الفترة ان هناك تحالفات كثيرة او هناك رغبة في تحالفات كثيرة انا اشير الى اننا لن نتنازل عن الائتلاف العراقي الموحد قوتنا في الائتلاف العراقي الموحد ولن نـأت بقوة اخرى بديلة حتى الذين خرجوا عن الائتلاف لم يأتوا بشيء جديد ولن ياتوا بشيء جديد , الحجج التي اتوا بها لم يكن فيها من المتانة ما يمكن لهم ان يبررون فعل الخروج من الائتلاف , وحدة وطنية ؟ ماذا فعل الائتلاف حول الوحدة الوطنية , اكثر من ان تنازله عن حقه في الاغلبية الحاكمة وياتي ويقول انا اريد الاخرين يشاركون ويعرف ان هذه الحكومة سترتبك باعتبار الحكومة جهاز تنفيذي ويجب ان يكون جهاز ملتزم وليس وزيرا رجله مع الحكومة ورجله الاخرى مع الارهاب او جهة رجلها مع الحكومة ورجلها الاخرى في التامر لكن مع ذلك قلنا من اجل ان نحفظ الوحدة الوطنية في هذا الظرف بالذات نحتاج الى وضع اخر والا نحن ليس غائب عن ذهننا بان الحكومة لو اشتركت فيها الوان متعددة متناثرة يمكن ان ترتبك ليس غائبا عنا اطلاقا لكن هي فترة يجب ان تمر ومرحلة يجب ان ناخذها حتى لو كان بشق الانفس هناك مضيق وعنق زجاجة علينا ان نعبره مهما كانت الخسائر هذا العراق بتعبير السيد السيستاني اطال الله في عمره كان يتحدث ويقول صبرنا خمسة وثلاثين سنة على الذبح نقدر ان نصبر سبعة وثلاثين وثمانية وثلاثين واكثر من ذلك فقط من اجل ان تقام الحكومة الحالية , طبعا هناك اكاذيب وشبهات كثيرة لكن مهما يكن انا ارجع واقول اي تحالف يحاول ان يضعف الائتلاف العراقي الموحد لن نسمح به , اي تحالف يريد ان يسكت الائتلاف العراقي الموحد لن نسمح به ونعتبره اضرارا كبيرا بحقوق هذه الامة وايضا اي تحالف يستهدف هذه الحكومة ويستهدف اضعاف هذه الحكومة ايضا لن نتسامح معه ولن نبقى مكتوفي الايدي امام هذه الامور لكن ابقى اشير ايها الاخوة ايها الاحبة هناك اكاذيب كثيرة , هناك اشاعات كثيرة تنطلق ما بين الفينة والاخرى لا تصدقوها , صدقوا بالواقع الذي ترونه امام اعينكم هناك مجهود حقيقي يبذل ولكن امامنا صعوبات كبيرة سنتحملها ان شاء الله تعالى ومطمئن ان شعبنا سيتفهم هذه القضايا لانه بالنتيجة يريد ان يرى ان هذا العراق لا عودة فيه للدكتاتورية مرة اخرى .

القضية الثانية التي بودي ان اتوقف عندها هي مسالة عوائل الشهداء هنا لن ابحث عن حقوق عوائل الشهداء باعتبار اليات استحصال هذه الحقوق معلومة واتخذت هذه الاليات والمسيرة مستمرة وغاية ما في الامر ان هناك اجراءات ادارية نسال الله ان نخلص من ازمة المحصصات التي كل حزب يحاول او كل كتلة تريد هذه الوكالة وتريد هذه الجهة وهذه الهيئة لها من دون غيرها , ايما يكن انا اريد ان اتحدث عن قضية اخرى اتحدث عن عائلة الشهيد الذي بقى اولاده يتامى , اتحدث عن عائلة الشهيد الذي زوجته تحولت الى ارملة وقسم منهن بعدهن في مقتبل العمر , اتحدث عن عائلة الشهيد الذي ابنته بقيت بلا والد , اتحدث عن عائلة الشهيد الذي عائلته يمكن ما تكون منسجمة مع اهل هذا الشهيد من يقوم بامر هؤلاء ؟ تارة ننتظر الدولة والدولة اجراءاتها طويلة ولن تصل الى كل احد حتى لو يكون جهدها دؤوب يحتاج الى مدة طويلة لكن اخواني هؤلاء مسؤوليتنا نحن الناس العاديين نريد ان نتصرف بطريقة تديننا مع هذه القضايا هل تتذكرون قبل السقوط كيف كنا نتعامل مع هذه الامور ؟ لماذا تحول البعض بمجرد صارت دولة كأن هذه المسؤوليات تخلص منها وقال هناك دولة راح تحمل الاول والتالي . انا اخاطب اخواننا الذين في الخارج في قضية زواجهم عليهم ان يفكروا بشكل جدي بعوائل الشهداء وببنات عوائل الشهداء , اخاطب التجار ان يتقوا الله في اموالهم من اجل تزويج اولاد الشهداء من اجل اتاحة الفرصة لهؤلاء , هذا الشهيد اعطى اغلى ما لديه , قدم اغلى ما عنده بالله عليك هذه الايام تمر علينا الذكرى السنوية الثانية لشهداء براثا في التفجير الثاني هنا كان ابو سجاد , ابو سجاد الذي حمى كل الموجودين والذي رمى بنفسه على المجرم الذي اراد ان يفجر الناس ويفجر المصلين ابو سجاد ايضا لديه عائلة ايضا ثلاثة اولاد ورائه وامثال ابو سجاد كثيرين هؤلاء ما فكروا وقالوا ان لدينا عوائل ما نحمي الناس لا نتقدم من اجل ان نكون فدائيين لهؤلاء الناس هؤلاء مسؤوليتنا اخواني الاعزاء ولا تستحوا من ان تقدم العشرة دنانير , العشرة دنانير تسد لان العشرة مع العشرة تصير مبلغ ولا تخجلوا من هذه القضايا قدموا ولو بالكلمة الحامية باي طريقة من المساعدة من الرافة من السؤال من الرحمة بهذه العوائل وانتم تدرون الان لدينا عشرات الالاف من العوائل التي ذبحت خلال هذه الفترة انا لا اتحدث عن شهداء ما قبل السقوط , شهداء ما قبل السقوط عوائلهم وقفت على رجليها رغم المرارة ورغم الالم الكبير الذي تحملته , لكن لدينا الان اضافة يومية لهذه العوائل , ارقام يومية تتقدم لذلك استحلفكم بالله ان تبادروا بكل ما من شأنه ان يبرز لهذه العوائل ان دماء ابنائهم لها من اتم رسالتها من بعدهم ولم تذهب هذه الدماء عابثة وانا انصح نساء الشهداء ان يبادرن الى الاقتران بالاخرين الى الزواج . اخواني الاعزاء لو تقراون الارقام الموجودة والاحصائيات تذهلون من نسبة العنوسة التي عندنا في العراق نسبة هائلة جدا هؤلاء مسؤولية من ؟ المراءة لابد لها من رجل والرجل لابد له من مراءة والارزاق بيد الله سبحانه وتعالى لتكن لدينا ارادة ومسؤولية في تحمل هذه القضايا . انا في الوقت الذي ادعو الدولة وادعو رئيس الوزراء للتفكير بشكل جدي باليات للمساعدة في هذا الامر لكن اناشد التجار واناشد اصحاب الاموال من العراقيين ومن غير العراقيين اناشدهم بان يبادروا هذا الشعب يحتاج الى رفد حقيقي من اجل ان نتخلص من هذه المآزق , تدرون العنوسة ماذا ورائها من بلاوي , تدرون العوائل لما تبقى بلا والي ماذا تجر من ورائه من فساد وماذا تجر ورائها من خراب وهذه المسؤولية تبقى مسؤوليتنا نحن وهذه المسؤولية ليست اقل من مواجهة الارهابيين مسؤولية عظيمة امام الله سبحانه وتعالى ومسؤولية عظيمة في داخل مجتمعنا وامام ناسنا وامام شهدائنا وامام الاجيال التي ستاتي . المعركة المشنة ضدنا هي حضارية واضح جدا وهي عقائدية ايضا واضح جدا وبحمد الله كسبنا هذه المعركة الان صورة المظلومة الشيعية واضحة جدا لكن علينا ان نقدم صورة اخرى البناء الشيعي قوي جدا علينا ان نثبت هذا الامر وليس غائبا عليكم درس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حينما اقبل مهاجرا ومعه المهاجرين الى المدينة كيف تكافل الانصار من اجل خدمة المهاجرين ومن اجل سد حاجة المهاجرين , انتم لستم اقل من هؤلاء بل انتم اشرف بكثير في مواقف من هذا القبيل في زمن من هذا القبيل اشرف بكثير من كثيرين الذين يتحدثون ولكن لا يفعلون , على اي حال الحديث يحتاج الى الكثير من التفكير والكثير من التأمل حتى نصل الى بر الامان وما احلى في ان تُستقبل بين يدي الحسين صلوات الله وسلامه عليه يوم القيامة ويقول لك ان الشيعة سقطوا في دربي درب الحسين هذه المظلومية مظلومية أ ُسست في مدرسة كربلاء وانت اتيت تحنو على اولاد الشهداء وتحنو على عوائل الشهداء وتعطي من هذه الرحمة الشيء الذي تعطيه وما اكبرها عند الله سبحانه وتعالى وما اكبرها في نفسك يوم القيامة واذا المُستقبِل لك الامام الحسين وهو يمسح على راسك مسحة الرؤوف يقول لك انت صرت رؤوف بشيعة الحسين وانا ما ارأف بك ؟ انت صرت حنون بشيعة زينب وانا ما أرأف بك ؟ ولك ان تقف وترى ابو الفضل العباس كيف يقدم وعبد الله الرضيع كيف يقدم وعبد الله ابن الحسن والقاسم ابن الحسن وعلي الاكبر والى اخره من هؤلاء الافذاذ الذين كلهم ابواب للحوائج , درهم يمكن ان يصنع بسمة بل مقدار من الايس كريم بهذا الصيف , مقدار من الفواكه يروح الى عائلة شهيد ويصنع بسمة ماذا يفعل هناك نسال الله ان يهدينا ويهديكم لمثل هذا التوفيق ومثل هذا التسديد ابتهل الى الله العلي القدير ان ينأى بكم عن كل مكروه وان يحفظكم فردا فردا وان يبعد عنكم شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2007-06-09
وهذا اقتراح لتفعيل مقترحات الشيخ ليصدر مجلس النواب قانونا للحفاظ على حقوق عوائل الشهداء بعد تغيير الحاله الاجتماعيه
ابن العراق
2007-06-09
سلامي وتحياتي الحاره الى اسد بغداد الشيخ الجليل جلال الدين قرأت الخطبه ولم استطيع اناحبس دموعي لان كلامك عين الصواب وفقك الله وسدد خطاك كيتبقى اسدا لبغداد وناصرا للمذهب هناك دعائي لك ان يرزقك الله جل وعلى حسن العاقبه ويمن عليك بالصحه والعافيه
ابو حسنين النجفي
2007-06-09
سلمت وسلمت تلك الشفاه العطره / الى كل المؤمنين والشرفاء والغيارى انها لتذكرة للمتقين / الجود بالنفس اقصى غاية الجود وشهدائنا رحمة الله عليهم بذلوا ماهو اغلى شيء عندهم فما بالنا لا نقدم اقل شيء اتجاههم الا وهي حماية عوائلهم وشرفهم الذي تركوه امانة بين ايدينا ولو بالشيء اليسير وعن طريق براثا واسدها المفدى افتحوا لنا حساب وانشروا رقمه هنا في براثا والله الموفق لكل خير والحمد لله رب العالمين
سيد ابو كرار
2007-06-09
ارجوا ان يطبق كل كلامك ياسماحة الشيخ على الواقع العملي وانا اعلم من انك تريد الخير ولكن الظروف صعبة و الاعوان قليلون ،عوائل الشهداء كثيرون ولا ينحصر وجودهم في مكان واحد ولا بشخص واحد ،فكيف يمكن حل هذه الازمة؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك