واضاف سماحته انتم تلاحظون طبيعة ما يجري في ساحة الخدمات ونحن نراقب ان الكثير من بنى الخدمات تمنع عمدا عن الناس كي يتأزم وضع الناس من اجل ان اما ان تتخلى عن قيادتها واما ان تكون معينة للارهابيين في عملهم ضد هذه الحكومة , حينما تكون طاقة العراق من الانتاج الكهرباء تكفي لان يتمتع الناس بطاقة كهربائية في كل المناطق لكن حينما تُقطع ابراج النقل وحينما تُقطع الجسور والطرقات وحينما تُضرب الانابيب الناقلة للوقود الى محطات الكهرباء ماذا يحصل ؟ حينما يتحدث مسؤولوا المياه ويقولون بانه لا توجد لدينا اي مشكلة في انتاج الماء الصافي ولكن مشكلتنا في اننا لا نمتلك كهرباءا كافيا لكي نضخ الى مدينة بغداد على سبيل المثال , من الذي يقطع الكهرباء ؟ يقطع الكهرباء هم نفس هؤلاء المتامرين وبنفس الطريقة مسالة الوقود ومسالة الصحة وبقية الخدمات .
وقال سماحته لاشك ولا ريب انه لا يوجد مسؤولا عاقلا يمكن له ان يتلكأ في تقديم الخدمات لاسيما وان المال المبذول مالا كبيرا جدا الان حينما نتحدث عن بناء المصافي الكبيرة وعن مشاريع بناء المستشفيات وما الى ذلك يظهر طبيعة الرغبة الموجودة في ان تتقدم الخدمات ولكن من الذي يمنع هذا السير ربما يفسره البعض بتفسيرات بسيطة ولكن هذه التفسيرات لا يجب ان تمنعنا من تصور الصورة الكلية بان هناك جهدا دؤوبا من اجل ان تفشل هذه الحكومة
واشار سماحته الى التدخلات من قبل دول الجوار في عدم حصول استقرار في العراق ومساعدة المتامرين ضد الحكومة العراقية حيث قال ما الذي يجبر الملك الفلاني وهو يتحدث مقسما بانه سيلقي بعقاله في صفيحة القمامة ان ابقى هذه الحكومة مستقرة , لماذا وباي طريقة سيعمل بذلك لا تتصورون الامور فقط عبر الواجهة الامنية لا الواجهة الخدمية هي معركة اخرى ولكنها من نفس المتامرين .
وتسائل سماحته قائلا لماذا تقف ستة دول عربية باجهزة مخابراتها بجحافلها الاعلامية الضخمة بقنواتها الفضائية الكبيرة والكثيرة والاموال الكبيرة من اجل ان تدعم مسيرة اسقاط الحكومة لماذا ؟ حبا بهذا الشعب ؟ ابرزوا حبهم عبر المفخخات وعبر كل وسائل الدمار التي بانت لكل من له عين الارهاب الان لا يتصدى للشيعة فقط الارهاب الان يتصدى للشيعة والسنة على السواء , يتصدى للعرب والكورد والتركمان على السواء , يتصدى للمسلمين وللمسيحيين على السواء , من الذي ياتي بهذا الارهاب ؟ من اين تاتي الالاف الكيلوات من المتفجرات التي تفجر جسر الصرافية وتفجر جسر محمد القاسم وتفجر جسر ديالى وما الى ذلك من اين ؟ لابد ان تكون جهة دعم واسناد هؤلاء يمتلكون الشيء الكثير مما يمكن ان يمول هذه الجماعات الارهابية الموجودة في كل مكان , ان تدعي هذه الدول بل ان تشترك في مؤامرة حركة الوفاق الوطني ومرتزقة ارشد الزيباري وزبانية صالح المطلك وامثال هؤلاء ممن اجتمعوا في القاهرة لكي يتامروا على هذه الحكومة رغم انها ليست بجديدة ولكن كيف يتامر هؤلاء عليكم ان تسالوا ما هي اليات التامر لديهم , اياد علاوي يعرف راي الشعب به بشكل تام اختبر رأي الشعب حينما ذهب الى النجف حينما يريد ان يتامر على الحكومة كيف سيتامر عليها وباي طريقة سيتامر عليها هي من خلال ايجاد الفجوة بين الشعب وبين الحكومة , لذلك ترى ان هذه الازمات التي تحصل في البصرة والديوانية والسماوة والناصرية والكوت والحلة وما الى ذلك في هذه المناطق لا تاتي عبثا صحيح ربما تنتسب هذه الافعال الى هذه الجهة او الى تلك ولكن هذه الجهات فيها من عناصر الاختراق من قبل هؤلاء المتامرين وملايين الدولارات صرفت خلال هذه الفترة من اجل ذلك
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha