الأخبار

اغتيال الصحفي نزار الراضي

2045 13:53:00 2007-05-30

اغتالت مجموعة  ارهابية مسلحة الصحفي نزار الراضي في مدينته ميسان بينما كان مع مجموعة من الصحفيين يستعدون لحضور ورشة للصحفيين في المدينة. وقال شهود عيان إن مجموعة تتكون من ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة بيك آب فتحوا النار في الساعة الحادية عشرة من صباح الاربعاء على الزميل نزار عبد الواحد الراضي وخمسة من الصحفيين بالقرب من فندق العروسة وسط مدينة العمارة فاستشهد على الفور فيما نجا بقية الصحفيين.

وأضاف شهود العيان أن نزار الراضي وخمسة من الصحفيين كانوا في طريقهم لحضور ورشة عمل للصحفيين عندما أطلق الارهابيون النار عليهم فاستقرت أربع رصاصات في جسد الزميل الراضي وفارق الحياة على أثرها. وقال أحد شهود العيان ان" حشدا من أدباء ومثقفي وصحفيي ميسان والعديد من المواطنين توجهوا إلى دائرة الطب العدلي في مسيرة حزن واحتجاج لتشييع جثمان الشهيد."  والشهيد نزار الراضي من مواليد ميسان 29/2/ 1969 ، حاصل على شهادة البكالوريوس في الاداب وهو متزوج ولديه ثلاثة اطفال بحسب ما ذكرته وكالة اصوات العراق والذي هو احد مراسليها في محافظة ميسان .

والشهيد نزار الراضي كان ناشطا في المجال النقابي حيث ترأس رابطة الصحفيين الشباب في ميسان كتب عدد من المقالات والبحوث وارسل عدد من التقارير الى وكالة انباء براثا وكانت اخر مقالة له ارسلها الى الوكالة قبل يومين هي ( أنقذوا ماتبقى من ذرات الجمال )

ووكالة انباء براثا تستنكر هذا العمل الارهابي الجبان الذي يدل على خسة ونذالة فاعليه واستهتارهم بالقيم الانسانية ونسال الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته والصبر والسلوان لاهله وذويه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن الخفاجي
2009-08-22
الى رحمة لله لله يرحمك نزار الراضي مازن الخفاجي ابن عمت نزار الراضي
سمسم
2007-05-31
هذا يسمونه ابادة ضد جنس معين ومن ورائه حكومات وكثرة الأرامل واليتامى معناه انهيار العادات والتقاليد المعروف عنها العراقيين . مع كل الأسف كم كانت تقاليدنا رائعة
المهندسة بغداد
2007-05-30
مبارك عليك الشهادة حصلتها بكل ارادة ودخلت باب السعاد ة الى جنان الخلد ولعن الله الظالمين من الاولين والاخرين
ابو علي
2007-05-30
هنيئا لك الشهادة.......واناشد الاخوة المؤمنين نحن بامس الحاجة للكفاءات والطاقات وقد كثرت عمليات الاغتيال هذه الفترة ..وذلك يؤيد مانقل من اخبار عن تجمع البعثيين عليهم لعنة الله وتخطيطهم لاغتيال اخواننا المؤمنين الكفوئين لذلك الحذر الحذر..ايها الصحفي البطل ايها المؤمن الشجاع هنيئا لك الشهادة وقلمك الشريف ينقط حبا وجمالا وقد كنا بامس الحاجة اليك ولكن الله تعالى يفعل مايشاء
صادق الونداوي
2007-05-30
ارجومن الصحفي علي محسن تغيير كلمة مسلحين وابدالها بكلمة ارهابيين او مجرمين الى جنان الخلد تحياتي الحاره
ناصر
2007-05-30
الى رحمة الله واسأل الله ان يكون شفيعه امير المؤمنين علي ع وان يكون دمه الطاهر مع دماء انصار الحسين ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك