اغتالت مجموعة ارهابية مسلحة الصحفي نزار الراضي في مدينته ميسان بينما كان مع مجموعة من الصحفيين يستعدون لحضور ورشة للصحفيين في المدينة. وقال شهود عيان إن مجموعة تتكون من ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة بيك آب فتحوا النار في الساعة الحادية عشرة من صباح الاربعاء على الزميل نزار عبد الواحد الراضي وخمسة من الصحفيين بالقرب من فندق العروسة وسط مدينة العمارة فاستشهد على الفور فيما نجا بقية الصحفيين.
وأضاف شهود العيان أن نزار الراضي وخمسة من الصحفيين كانوا في طريقهم لحضور ورشة عمل للصحفيين عندما أطلق الارهابيون النار عليهم فاستقرت أربع رصاصات في جسد الزميل الراضي وفارق الحياة على أثرها. وقال أحد شهود العيان ان" حشدا من أدباء ومثقفي وصحفيي ميسان والعديد من المواطنين توجهوا إلى دائرة الطب العدلي في مسيرة حزن واحتجاج لتشييع جثمان الشهيد." والشهيد نزار الراضي من مواليد ميسان 29/2/ 1969 ، حاصل على شهادة البكالوريوس في الاداب وهو متزوج ولديه ثلاثة اطفال بحسب ما ذكرته وكالة اصوات العراق والذي هو احد مراسليها في محافظة ميسان .
والشهيد نزار الراضي كان ناشطا في المجال النقابي حيث ترأس رابطة الصحفيين الشباب في ميسان كتب عدد من المقالات والبحوث وارسل عدد من التقارير الى وكالة انباء براثا وكانت اخر مقالة له ارسلها الى الوكالة قبل يومين هي ( أنقذوا ماتبقى من ذرات الجمال )
ووكالة انباء براثا تستنكر هذا العمل الارهابي الجبان الذي يدل على خسة ونذالة فاعليه واستهتارهم بالقيم الانسانية ونسال الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته والصبر والسلوان لاهله وذويه .
https://telegram.me/buratha