مرة أخرى , أرتكبت قوى الظلام الإرهابية التكفيرية ومن يتحالف معهما . مجزرة جديدة بإعتدائها الآثم على الحضرة القادرية لتي تضم ضريح وجامع الشيخ عبد القادر الكيلاني , الذي وقع ظهر يوم الأثنين 28/5 , وتسببفي هدم أجزاء كبيرة من هذا المعلم الديني, وأدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى . إن هذا العمل الأجرامي الجبان يثبت أن تكفيريي القاعدة ومن يقف معهم مصرون على تطبيق منهجهم التدميري للعراق , وإيقاد نار الفتنة الطائفية وزعزعة الثقة بين مكونات الشعب العراقي وصولاً إلى أهدافهم الشريرة .. ولكن ليخيب ظنهم ولتخسأ مخططاتهم , فإن شعبنا الكريم أثبت إنه أمنع وأقوى من أن تنال من وحدته مثل هذه الأعمال.
إن المجلس الأعلى الأسلامي العراقي إذ يستنكر ويدين بشدة هذه الجريمة النكراء التي تضاف إلى السجل الإجرامي للعصابات التكفيرية الصدامية بإستهداف مراقد الأولياء والأئمة في سامراء وبغداد والنجف وكربلاء وفي عشرات المدن والمناطق في مختلف أرجاء العراق ...ندعو المجتمع الدولي ومنظماته إلى إدانة هذه الأعمال اللاإنسانية والقائمين بها ودعم صمود الشعب العراقي .. ونطالب قوى وأجهزة الحكومة الأمنية والعسكرية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية وتوفير المزيد من وسائل الحماية للمراقد الدينية وأرواح وممتلكات الأبرياء من عبث التكفيريين والإرهابيين وتطهير البلاد من شرورهذه العصابه وآثامها ,قبل أن يستفحل خطرهم على وحدة العراق الإجتماعية والسياسية.. وبهذه المناسبة الاليمة نحث شعبنا على وحدة الموقف العملي الشامل من القوى الارهابية.
مكتب العلاقات السياسيةفي المجلس الأعلى الإسلامي العراقي12 جمادي الأولى / 1428
29/5/2007
https://telegram.me/buratha