تقنيـة جديدة لمنع تزوير الجواز وإيقـافالعمل بتغيير أسماء المواطنين وألقابهماوقفت وزارة الداخلية الاجراءات الخاصة بتغيير اسماء المواطنين وألقابهم ابتداء من يوم امس الاثنين ولمدة عام كامل، فيما تدرس عدداً من المقترحات قدمتها اليها المديرية العامة للجنسية والجوازات والاقامة بهدف تنظيم عملية اصدار جوازات السفر وتحقيق الانسيابية في الحصول عليها، في وقت كشفت فيه المديرية اضافة تقنية جديدة على جوازات السفر منعاً لتزويرها. واوضح مدير عام الجنسية والجوازات والاقامة اللواء ياسين طاهر الياسري في مؤتمر صحفي أمس ان ثلاثة مقترحات قدمتها المديرية وهي الان على طاولة مجلس الوزراء بشأن تنظيم عمل جوازات السفر وتقليل الزخم الحاصل عليها، وهي مقترح لاستحداث الخدمة السريعة في منح هذه الوثيقة، وفرض غرامات مالية بحق كل مواطن يقتني الجواز من دون حاجته اليه، بحيث تكون الغرامة لمن منح الوثيقة ولم يغادر خلال مدة شهرين، فضلا عن مقترح اخر لرفع اسعار الرسوم المستحصلة لقاء منح جواز السفر، مشيرا الى ان المقترحات المذكورة من شأنها التقليل من حدة الزخم الحاصل على مكاتب السفر. يذكر ان اسم المديرية تم ابداله من المديرية العامة للسفر والجنسية الى المديرية العامة للجنسية والجوازات والاقامة. واكد اللواء الياسري انه تم نقل جميع منتسبي منفذي طريبيل والوليد الحدوديين الى خارج دوائر المديرية لاسباب الاهمال وعدم التدقيق بعد ان تم تشكيل لجنة لمتابعة عمل المنفذين المذكورين. واضاف ان تقنية جديدة تمت اضافتها الى الصفحة الاولى من جواز السفر سيتم العمل بها في غضون الايام القليلة المقبلة، من خلال ترجمة الصورة الشخصية لحامل الجواز الى بيانات رقمية يكون موقعها في اسفل الصفحة بحيث لا يمكن التلاعب بهذه الوثيقة ويمكن كشف التزييف فيها بسهولة. واضاف: ان المديرية والدوائر التابعة لها انجزت خلال عام مضى نحو 11 مليون معاملة للمواطنين بين اصدار جوازات السفر وهويات الاحوال المدنية وشهادات الجنسية والوثائق الاخرى المتنوعة. وبين ان القدرة الانتاجية لجوازات السفر الحديثة (G) بلغت 2500 نسخة يتم اصدارها يوميا بعد ان كان الانتاج لا يتجاوز 800 جواز، مشيرا الى انه تم توسيع المنظومة الالكترونية من 20 وحدة انتاج الى 52 وحدة، وان العمل جار لتوسيعها وصولا الى اصدار عشرة الاف نسخة يومياً.وبشأن اقامة الاجانب والعرب الوافدين الى البلاد، والضوابط الخاصة بذلك، اكد مدير عام الجنسية ان وزارة الداخلية منعت دخول العرب الى البلاد الا بموافقة الوزير حصراً، مبينا ان هذه الخطوة تم اتخاذها لأسباب امنية، مع الاخذ بنظر الاعتبار الظروف التي تمر بها البلاد.وفيما يخص الضغوط التي تمارس ضد العراقيين المقيمين في عمان، قال الياسري: ان موضوع العراقيين في عمان يحظى باهتمام كبير من رئيس الوزراء، مؤكدا جدية الحكومة في التعاطي مع هذا الملف من خلال اللقاءات المباشرة مع المسؤولين في السلطات الاردنية، والقنوات الدبلوماسية الاخرى، مشيرا الى ان المديرية انجزت حتى الان اكثر من خمسة الاف جواز سفر للعراقيين في عمان، وان اول منظومة الكترونية لاصدار هذه الوثائق سيتم نصبها قريباً في السفارة العراقية هناك.واوضح مدير عام الجنسية والجوازات والاقامة ان اهم مشكلة تواجه العمل تكمن في ضيق المباني التابعة للمديرية التي لا تستوعب الاعداد المتزايدة من المراجعين، ما يحدث ارباكا في استقبال وتوزيع الوثائق والاجراءات التدقيقية والادارية الاخرى التي تتم داخل هذه الدوائر .
https://telegram.me/buratha