اعتذر الشيخ عبد الغفور السامرائي لرئيس الوزراء نوري المالكي عما بدر منه من اساءات سواء ضد المالكي او الحكومة العراقية وقدم السامرائي شرحاً للملابسات التي أدت به إلى إتخاذ بعض المواقف السلبية من الحكومة وأعرب عن أسفه لتلك المواقف. جاء ذلك خلال استقبال المالكي في مكتبه اليوم لوفد ضم السامرائي ورجال دين من السنة والشيعة .
يذكر ان السامرائي اتهم الحكومة العراقية من الاردن بالطائفية والاعتداء على المواطنين بسبب حادثة المدعوة صابرين الجنابي وادعائها الكاذب انها اغتصبت من قبل العناصر الامنية في وزارة الداخلية وردا على هذه الاساءات اقالت الحكومة العراقية السامرائي .
وقال بيان حكومي صادر عن مجلس الوزراء استلمت وكالة انباء براثا نسخة منه ان المالكي أكد خلال اللقاء إستعداده لمراجعة قرار إقالة السيد السامرائي من وظيفته كرئيس لديوان الوقف السني لكي يأخذ دوره على المستويين الشعبي والرسمي. مشيراً إلى ضرورة الإستمرار في تنمية روح الإعتدال ومحاربة التطرف من جميع الجهات. وأعرب عن إستعداده لدعم كافة المشاريع تدعم هذا الاتجاه . ودعا رئيس الوزراء إلى تعزيز روح التعاون والأخوة بين جميع طوائف الشعب العراقي ولاسيما السنة والشيعة الذين عاشوا متوحدين ولم يعرفوا الفرقة طيلة حياتهم على أرض العراق. وحث العلماء على لعب دور أكبر في المجتمع وأخذ زمام المبادرة لتجنيب أبناء الشعب العراقي المزيد من الفتن. وقال إن المجتمع العراقي مجتمع متدين وهذا مايجعل لعلماء الدين دوراً خاصاً. ودعا إلى تعزيز المشاريع والجهود التوحيدية.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha