قال رئيس هيئة الإدعاء العام في المحكمة الجنائية العليا القاضي جعفر الموسوي الإثنين إن الحكم في قضية الأنفال بات "قريبا جدا" ، مشيرا إلى أنه سيتم خلال اليومين المقبلين تحديد موعد جلسات قضية أحداث عام (1991) في محافظتي البصرة والعمارة والمتهم فيها (14) من قيادات النظام الصدامي المقبور .
وأضاف الموسوي، في تصريح خاص لـ ( أصوات العراق) اليوم الإثنين "الحكم في قضية الأنفال بات قريبا جدا... بسبب إنتهاء فصول المحكمة، وسيشهد يوم العاشر من شهر حزيران يونيو المقبل تحديد موعد النطق بالحكم" في القضية . ويحاكم في قضية الأنفال ستة من مسؤولي النظام العراقي السابق، على رأسهم علي حسن المجيد الملقب بـ (علي الكيماوي)...
وعن قضية أحداث (1991) ، ذكر الموسوي أن جلساتها " ستبدأ قريبا" ، مشيرا إلى أن فريق الإدعاء العام "سيقوم خلال اليومين المقبلين بتسليم أوراق الدعوى إلى فريق الدفاع، وسيتم تحديد موعد جلساتها خلال الأيام المقبلة." وأوضح رئيس هيئة الإدعاء في المحكمة الجنائية العليا أن قضية أحداث عام 1991"ستكون خاصة بالأحداث التي وقعت في محافظتي العمارة والبصرة خلال إنتفاضة عام 1991."
وأضاف الموسوي "عدد المتهمين في تلك القضية وصل إلى (14) متهما، أبرزهم: علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد وصابر عبد العزيز الدوري و سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق صدام حسين، وعبد حميد حمود المرافق الأقدم لصدام حسين، وعبد الغني عبد الغفور عضو القيادة القطرية لحزب البعث سابقا." وتابع "وهناك أيضا سعدي طعمة عباس وزير الدفاع الأسبق، وإياد فتيح خليفة الراوي قائد الحرس الجمهوري آنذاك، ولطيف محل حمود محافظ البصرة الأسبق، وسفيان ماهر التكريتي أحد قادة الحرس الجمهوري السابقين، وإياد طه شهاب مدير الأمن في جهاز المخابرات عام (1991)... إضافة الى وليد حميد الناصري" الذي لم يبين الموسوي منصبه . ولم يكشف الموسوي عن أسماء بقية المتهمين في القضية .
https://telegram.me/buratha