استقبل دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بعض اعضاء القائمة العراقية الذين اكدوا على استمرار دعمهم للحكومة . فيما رحب السيد رئيس الوزراء باي عملية معارضة وفق الاصول والاسس الديمقراطية . وقال انا اعتبر ما تقوم به اي كتلة او جهة سياسية من معارضة او نقد في اطار التقاليد الديمقراطية نصرا تحققه العملية السياسية ونجاح لتطبيق الاعراف الديمقراطية في المعارضة .
فمن حق الكتل ا ن يتحركوا ويشكلوا الجبهات ولكن من الخطأ ان تشرع الابواب امام التدخلات الخارجية التي ستجر العراق الى دوامة من الافعال وردود الافعال التي لاتحمد عواقبها . فهناك تحركات يمكن ان نعتبرها خارج اطار المسموح وطنيا مضيفا .يجب ان نرسل للمواطن رسالة مفادها اننا نريد التخلص من ا لتخندق والمحاصصة الطائفية ويجب ان نعمل لنتفق على رؤية وطنية موحدة حول العملية السياسية واكد ان ذلك يعتبر الخطوة الاولى على صعيد الخروج من التوتر السياسي الذي نعيشه حاليا والدخول في مرحلة جديدة من الوئام والتوافق الوطني . ودعا الشركاء السياسيين الى تحمل مسؤولية المشاركة . وقال لاحل قبل حل مشاكلنا الداخلية .
وفي اشارة الى المفاوضات الايرانية – الامريكية اكد السيد رئيس الوزراء بان الحكومة شجعت الجانبين من اجل فتح حوار وحل المشاكل التي تنعكس سلبا على الواقع العراقي . وقال ان ذلك يجري في اطار خطة لازالة النفوذ الخارجي مهما كان داخل . فيما اشار اعضاء القائمة العراقية من جانبهم الى استمرار مشاركتهم في الحكومة داعين في الوقت ذاته الى افساح المجال امامهم للعب دور اكبر في الحكومة . معتبرين التحركات والنشاطات التي صدرت من القائمة العراقية او بعض اعضائها في الاونة الاخيرة يندرج في اطار ممارسة المعارضة البرلمانية .
https://telegram.me/buratha