الأخبار

مصادر اردنية تدعو للتحقيق مع خلف العليان على خلفية ضلوعه بعمل ارهابي ضد الاردن

1948 12:25:00 2007-05-27

قالت مصادر اردنية على علاقة باعضاء في مجلس النواب الاردني ، ان عدد من النواب اعتبروا ، تقرير صحيفة " نيويورك صن " الاخير الذي كشف عن ضلوع خلف العليان في عمليات ارهابية وقيادته لتنظيم الجيش الاسلامي ، مثيرا للاهمية ويدعو الى ضرورة تحرك الاجهزة الامنية الاردنية للتحقيق معه على خلفية تقارير سابقة اكدت بان تنظيم الجيش الاسلامي هو احد المشتبه بهم من التنظيمات التي تقف وراء حادث تفجير السفارة الاردنية في بغداد في العاشر من آب عام 2003 . فيما اكد مقربون من خلف العليان في عمان ، انه يسعى واعضاء في جبهة التوافق ومن بينهم عدنان الدليمي وظافر العاني ،للحصول على تاشيرة سفر الى الولايات المتحدة في محاولة لاقامة علاقات مباشرة مع اعضاء في الكونغرس الاميركي والاجتماعا بادارات الاستخبارات والخارجية والدفاع وصحفيين اميركيين لشرح ايجابيات العمل لتبني الولايات المتحدة اقامة تحالف استراتيجي مع سنة العراق والبعثيين لضرب القوى الشيعية وموجهة خطر القاعدة في العراق .

وكانت صحيفة " نيويورك تايمز " قد اكدت بان قرصا مدمجا يحوي دلائل ووثائق خطيرة تدين النائب خلف العليان الهارب الى الاردن ، قد قدم الى رئيس الوزراء نوري المالكي في الثامن عشر من الشهر الماضي ، وتضم القرص المدمج صور المتفجرات والاحزمة النافة والاسلحة التي ضبطتها لقوات الاميركية والعراقية في منزل العليان في الثالث من ابريل عندما تم اقتحام منزله في حي اليرموك ، وكان من بين الاسلحة ، رشاشات اسرائيلية واجهزة تفجير اسرائيلية الصنع . وذكرت صحيفة نيويورك صن في تقريرها الذي نشر الجمعة ، ان الفريق عبود قمبر قائد الخطة الأمنية في بغداد سلم في 18 من ابريل نيسان الماضي رئيس الوزراء نوري المالكي أقراصاً مدمجة احتوت على أدلة تثبت تورط نواباً سنة بالإرتباط بالجماعات المسلحة السنية.

كما تضمنت الأقراص الموضوعة على طاولة المالكي صوراً وشهادات ونسخ لمحادثات وكشف التقرير الذي كتبه الصحفي " اليا ليك " عن أن معظم نواب جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها خلف العليان، إحدى مكونات كتلة التوافق السنية الثلاثة، مدرجون ضمن القائمة التي سلمت للمالكي، وهي الجبهة التي طالبت بالتفاوض مع الجماعات المسلحة غير المرتبطة بتنظيم القاعدة. ووفقاً للتقرير فإن من بين من وردت أسماؤهم في هذه القائمة بعض حلفاء الولايات المتحدة كعدنان الدليمي رئيس كتلة التوافق السنية الذي يقول المسؤولون الأميركيون أنه لا يرتبط على ما يبدو بالإرهاب، ولكن القائمة تضم أيضاً عدداً من البرلمانيين الذين تعتقد قيادة الجيش الأميركي بأنهم من قادة الناشطين الإرهابيين كرئيس جبهة الحوار الوطني خلف العليان.

ولفت تقرير صحيفة نيويورك صن إلى أن مسؤولاً عسكرياً أميركياً أكد هذا الأسبوع للصحيفة أن القوات الأميركية شنت غارة في الثالث من ابريل نيسان الماضي على منزل العليان في حي اليرموك ببغداد، وعثرت على مخزن لمادة TNT التفجيرية ومن النوع الداخل في صناعة أحزمة الإنتحاريين، التي كان منها الحزام الناسف المستخدم في تفجير كافتيريا مجلس النواب، وهو ما أسفر عن مقتل النائب محمد عوض الذي يعتقد أن الإنتحاري الذي قتله كان حارسه الشخصي. وذكّر كاتب التقرير ، بخلفية العليان الذي سبق أن هدد بالعودة إلى "المقاومة" في حال لم تؤد العملية السياسية إلى تحقيق مطالب العرب السنة المناصرين له، مشيراً إلى أنه متورط بسلسة الهجمات التي استهدفت في السابع عشر من مايو آيار عدة جسور في الموصل ومركزاً للشرطة، وفقاً لمسؤول عراقي سني وضابط إستخبارات أميركي. كما ان الحزام الناسف الذي استخدم في تفجير كافتيريا مجلس النواب ، هو من النوع ذاته الذي تم ضبطه في منزل العليان في اليرموك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بابلى
2007-05-28
والله ضحكونى ارهابى كبير يحاكم ارهابى صغير هاى شلون مع العلم ان اخطر الارهابيين فى العراق هم من اصول اردنيه لعنه الله عليكم وعلى العليان والدليمى وال سعود بنى كعب وجميع الاردنيين ومن اصول فلسطينيه ارفع راسك انت عراقى
mars
2007-05-27
في العراق من صغير السن الى الشيخ الكبير يعرفون ان هذه الاسماءامثال العليان والدليمي و ضافر العاني والمطلك وكثيره الاسماء من الطائفه التي تسمى السنه هم ارهابيين دموين سفاحون ويتوسلون كل يوم بكل اميركي يعمل في الحكومه او المخابرات او الكونكرس الامريكي لكي يكون له الحظ او التقرب من الامريكان= ارجو من السيد رئيس الوزراء ان يضربهم بدون تردد مااوتيه من قوه هولاء الخونه المجرمين= وان ينضر الى دعوى الامهات والارامل واليتامه ومعانات الشعب العراقي بسبب هولاء الارذال ليس لهم الوعي والادراك احفاد ابا لهب
بسيم القريني
2007-05-27
الحكومة العراقية لاتحتاج الى اقراص مدمجة او غيره لكي تثبت ان العليان وغيره من عصابات ابو سفيان وراء الكثير من المؤامرات. الغالبية الساحقة اليوم من سنة العراق هم العليان و الدليمي و الهاشمي لسب بسيط جدا وهو فقدهم للسلطة التي اعتادوا ان يحتكروها لقرون طويلة, وما يجري على ارض العراق من قتل ودماء وكوارث ماهو إلا من صناعة سنية مئة في المئة وبمباركة عربية امريكية اسرائيلية. كفانا ضحك على انفسنا وكلنا يعرف ان الغالبية الساحقة من النواب السنة هم ارهابيين وقد وصلوا الى السلطة من غير انتخابات بل بالتصدق
ابو كميل التميمي
2007-05-27
ارهابي من الجلد للعظم بعكاله اربطوه===ثور هايج ليش بوي تهدوه
ابو هاني الشمري
2007-05-27
هذا الخبر فيه من المصداقية الشئ الكثير وعلى الحكومة العراقية(إن كانت حريصة على بقائها!) التحرك بشكل سريع لتدارك هرب العليان والمطلوبين الآخرين الى الولايات المتحدة لان الامريكان يضمرون لنا الشر (اقصدالشيعة) قبل خروجهم من العراق بعدما شاهدوا الدعم اللامحدود من الاعراب ودول الجوار وبكل الوسائل ضد بقاء اي شخص شيعي في سدة الحكم وستكون المآسي اكبر علينا مما هي عليه الآن اذا تركت الحكومه هؤلاء يسرحون ويمرحون وبدون عقاب على الجرائم وسوف لن يكون لنا اي شخص في الحكومه القادمة بالقوه!!.
ابو حسنين النجفي
2007-05-27
الحمد لله مظهر الحق ولو بعد حين والحمد لله على صحوة حكومة الاردن --- بعد وكت مو كلنه النار تحرك الاخضر واليابس
صاحب
2007-05-27
السلام عليكم انا سبق و دعوة الاخ المالكي بان يضرب بيد من حديد لهذه الثلة الخائنة الى الله و الوطن والشعب على علم بما يعمله هؤلاء الخرفان والخريان وماشابههم من حاقدين سيان على الشعب المظلوم فلماذا السكوت عليهم ولماذا يقبظون الرواتب و هم خارج الوطن وهنالك الف لماذا هم تعترفون على انفسهم بالفضائيات بانهم فجروا و قتلوا واغتالوا وذبجوا وبقروا بطون الحوامل و حتى شواو الطفل علي من اهالي بعقوبة بمجرد امه عملة هريسة يوم محرم ودخلوا الى البرلمان و فجره ماذا تريدون ان يعملوا اكثر من هذا ان يعيدوا المقابر
علاء
2007-05-27
أشك بهذا الخبر , هؤلاء جنود الاردن الضاري والعليان وظافر وعدنان والمطلك هؤلاء هم من يغذي الفاعدة بالعالم وليس بالعراق مولانا شنوا بعد اما كانت الاردن تستجوبهم في تعمل هذا الشئ لان هناك اتهام اكبر صدر من اميركا بحق 15 من البرلمانيون السنه هم يقفون مع القاعدة ويسندوها بكل وسائل التي انتهجوها من تخزين الاسلحة في بيوتهم الى السيارات الملغمة التي تقطن بيت عدنان وظافر والمطلك وخلف وكذلك ذاك العاق العار مشعان
ام فاطمة
2007-05-27
ماادري ليش ماتلقون القبض على هؤلاء الارهابيين رؤوس الافعاعي السامة التي سممت عبنا بافكارهم الوهابية الله يلعنهم.
سيد حيدر
2007-05-27
كل هذه الادله والمجرم حر طليق وايضآ يتمتع بحصانه دبلوماسيه ونشاهده بين الحين والاخرعلى شاشات التلفزيون ينهق مثل الحمير بأسم المقاومه والمقاومه الحقيقيه منه براء
نبيل العابد
2007-05-27
وهكذا يوما يعد يوم يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض، والعليان تبين ما يخفي تحت غترته البيضاء لون قلبه الأسود الذي لفه بعقاله الأسود. رفع الله حظوظا بعدما كانت زبالة، ونأمل من الحكومة العراقية أخذ الحيطة والحذر من المسئولين السنة لا سيما طارق الهاشمي وأعتقد ترك الذنب والاستغفار بمعنى آخر بعدما التصريحات والمستندات التي تدين تورطه بإطاحة الحكومة يجب عزله وحبسه لأنه خطر على المنظومة العراقية كوحدة وطنية لا شيعية ولا سنية وحدة اسلامية.
المهندس علي عبد العزيز
2007-05-27
ان هولاء الخنازير معلروفين لدى ابناء الشعب العراقي جميعا انهم اساس التفرقه بين ابناء الشعب وهم الخدم المخلصين للمقبور صدام ولكن اين الفائده ولا احد يقدم هولاء الى العداله لينالون جزائهم العادل وخكم الشعب بحقهم ان الغالبيه التي تقتل من الابرياء تقتل على ايدي هولاء الانجاس مثل العا=ليان والعاني والدليمي ابو رعشه والدايني والمطلك ادعو ابناء الشعب ان يتوجهو لقتلهم ولتحليص الشعب منهم لان الحكومه مضغوط عليها ولاتستطيع ان تفعل شيءا لههم وهم تحت خماية الاحتلال الغاصب للشعوب
محمد
2007-05-27
لا ادري لماذا حكومتنا مستمره بالتعامل مع جبهة التوافق الارهابيه الا يوجد غيرهم من الخيريين في او خارج البرلمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك