يجري يوم غد الاثنين ممثلون عن الحكومتين الإيرانية والأميركية بمشاركة عراقية رفيعة المستوى محادثات في بغداد لبحث القضايا المتعلقة بالعراق والجهود المبذولة لتحسين الوضع الأمني في البلاد وقال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كيسي امس وفق مانقله الموقع الالكتروني للسفارة الاميركية في العراق :ان السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر ومسؤولين آخرين من سفارة الولايات المتحدة في بغداد سيجتمعون بالمسؤولين الإيرانيين، وسيحضر الاجتماع أيضا ممثلون عن الحكومة العراقية، "للتأكد من أنه سيتم القيام بكل ما هو ممكن لتعاطي إيران وسائر الدول المجاورة للعراق بصورة إيجابية (مع الوضع في العراق)، وأن تقوم هذه الأطراف بجهود ترمي إلى مساعدة العراقيين على تحقيق أهدافهم" حسب قوله.وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية قد اكدت اختيار حسن كاظمي، سفير طهران لدى العراق، لترؤس الوفد الإيراني. بعد ان كان مقرراً ان يرأسه سفير سابق . وتنظر الحكومة العراقية إلى هذا الاجتماع، الذي أطلق عليه كيسي "قناة بغداد" بأنه "نتاج" لمؤتمري شرم الشيخ اللذين عقدا خلال الفترة من 3 إلى 4 أيار الجاري لدعم حكومة المالكي.واضاف المتحدث الاميركي : ان المحادثات ستتركز "على قضايا العراق فحسب" وتابع كيسي موضحا أن الولايات المتحدة ترجو أن يبحث الوفد الإيراني "إجراءات محددة يكونون مستعدين للقيام بها لمعالجة كل المخاوف، بدلاً من تصريحات الدعم والتأييد الكلامية فقط. ويؤكد"ان التصريحات الإيرانية السابقة التي تعبر عن رغبتهم في أن يروا قيام عراق مستقر ومسالم، لم تكن مدعومة بالأفعال،مؤكدا ان الكرة الآن في ملعبهم، وستتاح لنا الفرصة للجلوس معهم ونرى ما يحدث.الى ذلك لم يستبعد الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ تأجيل الاجتماع.واعرب الدباغ في حديث نقله راديو سوا عن أمله في ألا يتأخر انعقاد اللقاء ، مؤكدا "أن الطرف العراقي سيكون حاضرا وهو طرف أساسي كونه جزءا من القرار ومن التقارب