قال مسؤول كبير فى وزارة الداخلية العراقية، السبت، إن الأيام القادمة ستشهد انحسارا فى العمليات المسلحة فى عموم العراق بعد أن تم تضييق الخناق على الجماعات التى تقوم بهذه الأعمال. وقال عبد الكريم خلف مدير مركزالقيادة الوطني في وزارة الداخلية لـ (أصوات العراق) إن" الاوضاع الامنية في عموم العراق ستشهد تحسنا ملحوظا في توفيرالامن للمواطن."
وأضاف "المعطيات لدى الوزارة تشير الى صعوبة تحرك الارهابيين داخل العاصمة بغداد , حيث بدأوا يقومون بأعمالهم المسلحة في اطراف العاصمة بعد أن ضيقت قوات الامن الخناق عليهم, ما جعلهم يستهدفون مناطق منعزلة , وجسور في حدود العاصمة, ما يدل على وجود خلافات وانقسامات في صفوفهم." وأوضح أن " أكثر الارهابيين يتمركزون الآن في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد , وان هناك تحركا ملحوظا لقوات الامن العراقية المتمثلة بقوات الجيش والشرطة لمحاصرتهم , وشل حركتهم ."
أشار إلى ان التقنيات التي تستخدمها قوات وزارة الداخلية اثبتت فاعليتها من خلال الكشف عن السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة, موضحا أن " اجهزة كشفت المتفجرات التي تستخدمها قوات الامن تسهم في احباط مفعول ثلاث سيارات مفخخة من كل اربع سيارات ."
وقال إن دائرة اجهزة الكشف ستتوسع لتشمل مناطق اكيرمن بغداد ومدن اخرى محيطة بها. كانت هذه الاجهزة قد بدأ أستخدامها الشهر الماضى فى اطار خطة امن (فرض القانون) التى تنفيذها الحكومة بعد تزايد أعمال العنف والتفجيرات فى ضواحى بغداد المختلفة، وتقول الشرطة انها ساعدت كثيرا فى تقليل عدد التفجيرات.
https://telegram.me/buratha