احيل قائد الفرقة الخامسة للجيش العراقي اللواء الركن شاكر هليهل الكعبي الى المحاكم المختصة بعد تلكئه في الاداء واطلاقه سراح اعداد كبيرة من الارهابيين مقابل مبالغ مالية، فيما حسمت معركة النهر الاسود بين منطقتي كنعان وبلدروز لصالح ابناء العشائر بعد تمكنهم من قتل العشرات من اعضاء تنظيم القاعدة الارهابي.عضو مجلس انقاذ ديالى عواد نجم الربيعي قال لـ(الصباح): ان اسباب احالة قائد الفرقة الخامسة، التي تؤدي مهامها داخل محافظة ديالى، الى السلطات القضائية هي بيعه اعدادا كبيرة من السيارات التي ضبطت مع الارهابيين اثناء عمليات التطهير فضلا عن اطلاق سراح بعض الارهابيين الملطخة ايديهم بدماء الابرياء. وتلكؤ الاداء خلال مدة تسلمه المسؤولية. واكد ان تكاتف ابناء عشائر صكوك وتميم والعشائر الاخرى اسهم بطرد عناصر تنظيم القاعدة الارهابي من منطقة النهر الاسود بين كنعان وبلدروز بعد مقتل العشرات من الارهابيين بينهم ممن يحملون جنسيات عربية. وعلى صعيد ذي صلة اعرب عدد من وجهاء وشيوخ العشائر في ناحية السلام عن استغرابهم للتصريحات التي اطلقها مسؤول امني في المحافظة لاحدى القنوات الفضائية التي اكدت استقرار الاوضاع داخل قرى الناحية ومطالبة العوائل المهجرة بالعودة الى مناطق سكناهم.
وافاد(ياسر السعيد) احد وجهاء الخالص وعضو في مؤسسات المجتمع المدني بان الناحية تعاني وضعا امنيا متدهورا، فيما انتشرت السيطرات الوهمية بالقرب من قرية المجدد التي اسفرت عن اختطاف العشرات من المواطنين الابرياء، عازياً ذلك الى غياب الاجهزة الحكومية ورفع السيطرات الامنية في الطريق الذي يربط القاعدة الاميركية بناحية السلام. من جانبه اكد( الحاج شاكر الحاج مزهر) احد وجهاء الخالص ان قرى الناحية شهدت معارك خلال الايام الاخيرة بين ابناء العشائر وعناصر ما يسمى(دولة العراق الاسلامية).
https://telegram.me/buratha