الأخبار

اهالي ديالى : العمليات الترقيعية لا تنفع ,احرقوا اخضر ويابس بؤر الارهاب وحواضنه

1464 15:00:00 2007-05-23

 تلقى المئات من اهالي ديالى المكتوين بنار الارهاب التكفيري اعلان دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاحد،( زيادة عدد منتسبي الجيش والشرطة و تشكيل قيادة و غرفة عمليات مشتركة في محافظة ديالى لادارة العمليات الامنية لتحسين الوضع الأمني فيها ) بالبرود ,واصفين الاعلان هذا بانه ترسيخ لعجز الدولة في ايجاد معالجات فورية لمعاناة اهلها . وقالوا " من المعلوم ان زيادة قوات الشرطة والجيش يتطلب وقتا طويلا للتطويع واجراءاته الادارية المعقدة ثم التدريب والتجهيز وما الى ذلك, وكلنا نعلم ان هذه الامور غير متوفرة الان ,اما تشكيل قيادة وغرفة عمليات مشتركة التي نوه عنها دولة رئيس الوزراء ,فانها موجودة في بعقوبة منذ ايام محافظ ديالى السابق عبد الله الجبوري ,وكانت جزءا من تفاقم الارهاب واستفحاله وليس حلا !!". وقال محمد حميد الباوي (بيب مهجر الى بغداد )" كان من المفروض ان يتم تنفيذ مفردات هذا الاعلان قبل اكثر من عام,وحينها كنا وفرنا دماء اكثر من 11 الف ضحية واللحيلولة دون تهجير عدد مماثل من الاسر الكوردية والشيعية ,وكنا قد قطعنا الطرق امام استفحال القاعدة والبعثوهابية ,اما الان فلاجدوى منه , شانه شان مكتب الاسناد الذي تم تشكيله في فندق الرشيد السياحي في 8 شباط الماضي ,كي نحرر ديالى من الارهابيين انطلاقا من احدى صالاتها بعد بعثرة 400 مليون دينار عراقي !!!". وعلق المهندس الزراعي شاكر جبار على توضيح دولة رئيس الوراء التي قال فيها ( لطبيعة الطبوغرافية للمنطقة تساعد على انتشار الارهابيين فيها، بسبب كثرة البساتين والاراضي الزراعية في المنطقة)قائلا " هذا ليس بالفتح المبين , وانما بديهية يعرفها تلاميذ صفوف الخامس الابتدائي ,ولكن علينا نتصرف على ضوء هذه الطوغرافية , وان نضع الخطط العسكرية وفق تلك المعطيات ". واضاف " ان الشيئ المهم الذي اغفل عنه دولة رئيس الوزراء واعتقد بانه محق في ذلك "الدور الخبيث لقوات متعددة الجنسية وعدم جديتها في محاربة الارهاب لاجندة خاصة بها تتعلق بالموقع الجغرافي الفريد لها وال120 كم من الحدود المشتركة مع ايران, لذلك نقولها بصراحة ,والله شاهد بانها نصيحة ,ان الوضع في ديالى لن يتحسن ما لم تنفرد به القوات العراقية بعد تامين مستلزمات نجاحها ن قيادة كفوءة وعقل عسكري يمتلك الخبرة والتجربة في حرب العصابات ,ويا مكثرهم في الجيش العراقي ". ومن جانبه قال ضابط في الفرقة الخامسة العراقية طلب عدم الاشارة الى اسمه "ان محاربة الارهاب في مدن محافظة ديالى والقضاء المبرم على خلاياه التكفيرية , لا تنفع معها العمليات الترقيعية وردود الافعال التي ننفذها الان ,وانما تحتاج الى حملة عسكرية شاملة تحرق الاخضر واليابس في محيط البؤر والحواضن, التي تؤمن لهم الدعم والاحتضان طيلة الاعوام الثلاث الماضية ". واضاف " ان الفرقة الخامسة قد خططت لذلك منذ اب عام 2006 ونفذت الصفحة الاولى من عملياتها ( الرد السريع ) وحققت نتائج جيدة جدا ,الا ان تدخل السياسين لا سيما في مجلس النواب وعدد من الوزراء فضلا عن تمرد عدد من اعضاء مجلس المحافظة ,اوقف هذه العمليات ةقبروها وهي في المهد , ,لذلك ارى قانونيا وشرعيا ان كل من ساهم في اجهاض خططنا في العام الماضي هو شريك اساسي في ايصال مدن المحافظة الى ما وصلت اليه , وان من حق الضحايا والمتضررين مقاضاتهم وفق الدستور وقانون مكافحة الارهاب المتفق عليه من الدورة الانتخابية السابقة والذي قدم مسودته دولة رئيس الوزراء بنفسه ". يشار في هذا الصدد ان ملف ديالى اخذ بالتداول بقوة خلال الايام الاخيرة عقب قيام اكثر من 1500 من اهالي المحافظة من المرابطين على خطوط النار مع الارهابين و المهجرين قسريا عن مدنها ,باعتصام مفتوح في ساحة بين الحرمين الشريفين بمدينة كربلاء المقدسة و دخل اليوم الاحد يومه التاسع عشر, مما اضطر مجلس النواب الى ايفاد لجنة برلمانية لملاقاة المعتصمين والاستماع الى مطاليبهم ,والتي بدورها قدمت تقريرا شافيا تلته النائبة بشرى الكناني في جلسة يوم الخميس الماضي والتي ارجأت اثر استنكار وشجب النائبة شذى الموسوي ضحكات رئيس المجلس ونائبه الاول اثناء تلاوة التقرير والذي احدث فوضى ودربكة في المجلس . ويوم امس عقد المجلس جلسة اخرى للاستماع الى توصيات اللجنة الموفدة التي تم على ضوء المناقشات الاتفاق على استضافة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء نوري المالكي، ووزير الدفاع محمد العبيدي، والداخلية جواد البولاني.. فضلاعن وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي، وقائد عمليات بغداد عبود قنبر لبحث الملف الامني المتردي في محافظة ديالى. وكان مجلس النواب العراقي قد قرر في جلسته الثامنة العام الماضي و بطلب من النائبين الشيخ جلال الدين الصغير وطه درع السعدي تشكيل لجنة تقصي حقائق عن الاوضاع الامنية المتردية في محافظة ديالى واتفق في حينها ان تضم اللجنة اعضاء مجلس النواب العشرة الممثلين للمحافظة ,الا ان مناورة ما من رئيس المجلس محمود المشهداني افرغ هذه اللجنة من مهمتها الرئيسة وارسل بدلا منها لجنة ثلاثية مؤلفة من الدكتور سليم عبد الله الجبوري ومظهر سعدون الجبوري (التوافق ) ومحمد الدايني( الحوار الوطني ) الذي حول اللجنة من جزء لحل مشكلات ديالى الى وسيلة لخلق مشكلات اخرى عندما انبرى افراد حمايته بالاعتداء على رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في محافظة ديالى الاستاذ علي الحجية , فضلا عن مزاعم باغتصاب شرطة ديالى لرجل دين من بلدروز و نساء من عشيرة العبيد والتي اثارت تداعيات خطيرة مازالت اجراءاتها القضائية متواصلة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور_التميمي
2007-05-25
اعتقد ان الحل ومن خلال معايشتي للواقع ان الخطوة الاولى يجب ان تبدا من الضغط على القوات الامريكية في عدم التدخل وعدم منع دور العشائر من القيام بواجبها الشرعي والوطني في التصدي للارهاب واوكاره وردع الهجمات التي نتعرض لها وثانيا ابعاد الاشباح الخائنة المتمثلة بالمحافظ واشكاله كامر الفرقة الخامسة والذين كان لهم الدور الرئيسي في تصدع وحدة ديالى وما هم سوى وجوه تلفزيونية اعلامية وما الماضي ببعيد ياسيد المحافظ؟؟واحنا ولد الكرية ///// واخيرا نريد اتحاد الجيش مع النواة الجديدة من جيش العشائر الشريفة
ابو كميل التميمي
2007-05-24
انا اعتقد ان ديالى هي بوابت الشر التي يريدها الامريكان مقابل ايران فهم يدركون ويعرفون كل مدن الجنوب لا تتامر وتدخل الجواسيس الى ايران ديالى والمنافقين من اتباع رجوي والبعثيين الصداميين والتكفيريين وقسم من افراد الحزب الاسلامي ليس كل الحزب الاسلامي والامريكان يريدون المنطقه تخلو لهمولا تستقر تحت ذرائع عدم وجود قوات كافيه والامر ليس بيد رئيس الوزراء والرجل معذور واهل ديالى ما عليهم الا التصدي للارهابيين والصمود احتمال اذا اتفقت امريكا ويران وتمت تصفيت المنافقين يتم بعد ذالك هجوم كاسح وتستقر ديال
علاء حسين
2007-05-24
هذه الحمله العسكرية في تموز 2006 والتي يتكلم عنها الضابظ في الفرقه الخامسه والتي يخاف ان يذكر اسمه قد انهت الارهابين لو استمرت ولكن تدخل من يغذون الارهاب اوقف العمليه وقد دفع ثمن ذلك العراقي الشريف قائد الفرقه الخامسه السابق اللواء احمد العواد والذي رفض الانصياع لاوامر المجرمين السياسين وعلى راسهم وزير الدفاع الحالي وانا شاهد لاني ضابط بنفس الفرقه وقتهاوتركت الخدمه لاني لا استطيع ان اشارك المجرمين بجريمتهم وعلى راسهم قائد الفرقه الحالي المجرم شاكر هليل
ابو هاني الشمري
2007-05-23
عنوان المقال صحيح 100% فاذا لم يجدوا في قواتنا غلظه ورد قاسي فسيبقى دم العراقيين يسيل انهارا من هذه الحثالة الضالة. اضربوهم بلا رحمة فوالله سيتحقق النصر عليهم باسرع مما تتوقعون وسيفرح المؤمنون بنصر الله .
احمد العراقي
2007-05-23
لا حول و لاقوة ألا بالله العلي العظيم الى متى نظل نحن اتباع آل البيت (ع) نظل ندفع ثمن الحلول الوسطية تعرضنا للتقتيل والتهجير واستباحةلاموالنا واعراضنا وما من احد يشعر بحجم معاناتناو لا من ناصر ينصرنا حتى من الحكومة التي انتخبناها والان ندفع ثمن التوافق السياسي على حساب حقوقنا؟ الظاهر ان قوة الارهابيين في البرلمان على قلة حجمهم اقوى واكفئ وادهى من طاقة ممثلينا على كثرتهم وحجم قاعدتهم الجماهيرية الواسعة؟ حان الوقت لاعادة الحق الى اصحابه للصبر حدود يا برلمان يا حكومة
محمد السبطي
2007-05-23
والله عجيب امرك يا سيدي يا نوري المالكي ..انت اعلم واعرف بحرقة هذه النار التي تاكل اهلنا في ديالى ..منذ سنوات ..وانت اعلم الناس بما يتلقاه اتباع اهل البيت من تعذيب وتشريد وقتل واهانات على الهوية الطائفية.لتهمتهم المعهودة حبهم لعلي واهل بيت علي (عليهم السلام )يعني الا توجد حلول حقيقية ..وسريعة لهذه المعانات ..والله في كل يوم نسمع ونقرء خبر عن قتل العشرات من شيعة اهل البيت ..في ديالى وحتى اخوانا السنة وحتى المسيحين .بما ظمنهم الاكراد ..في كل يوم والصحف والجرائد والقنوات الفضائية تملئ بهذه الاخبار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك