بعد مرور نحو 16 عاما على مأساة اكثر من 600 اسير كويتي واكثر من خمس وثلاثين سنة على مآساة العراقين تم العثور حتى الان على رفات 233 منهم وما زال مصير البقية مجهولا اين مقابرهم الجماعية منذ الثاني من اغسطس من العام 1990.وهي الفترة التي غزا فيها المقبور صدام الكويت حيث ذهب 600 كويتي في مقابر صدام الجماعية امام مسمع ومشاهدة منظمات حقوق الانسان والعالم العربي والدولي دون ان يحركوا ساكنا التي بدأها منذ العام 1979 المجرم صدام بالعراقيين الشيعةوالاكراد في مخطط طائفي عنصري لقتل العراقين الابرياء دون ذنب ودون محاكمة وكانت مصادر و مواطنين تعرضوا للاعتقال والسجن ان الجثث التي لا يعثر عليها والتي تقدر باكثر من مليون ونصف المليون عراقي كانت تتعرض للقتل بواسطة المثرامات الكهربائية التي استوردها نظام صدام من رومانيا وضاعت تلك الجثث كطعام للحيوانات الكاسرة التي كان صدام واولاده المقبورين وحاشيته الهاربون في الدول العربية يطعمونها الى الى هذه الحيوانات والتي كانت تقدم لهذه الحيوانات في كثير من الاحيان المعارضون لتلتهمهم خلال لحظات في اكبر عمليات بشعة للقتل والتنكيل
https://telegram.me/buratha