قام زعماء من «صحوة الانبار»، ، بزيارة مدينة الصدر امس في اول خطوة من نوعها تهدف الى «دفع المصالحة الوطنية الى الامام». ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس «انقاذ الانبار» ـ الجناح المسلح لصحوة الانبار، قوله إن الزيارة الى مدينة الصدر هي «خطوة لتقريب وجهات النظر» بين الشيعة والسنة. واضاف ان «هذا اللقاء رسالة الى جميع الكتل السياسية لكي يضعوا خلافاتهم الضيقة جانبا ويعملوا على مصالحة وطنية صادقة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين». واضاف الهايس «نحن نحاول من خلال هذا اللقاء الضغط على الاطراف السياسية للعمل على توحيد الصف ونبذ الطائفية المقيتة». وبعد لقاء دام ساعة بين الهايس والوفد المرافق مع قادة التيار الصدري أصدر الطرفان بيانا مشتركا يؤكد «محاربة الارهاب بمختلف مسمياته، واعتبار كل من يستبيح الدم العراقي ارهابيا يجب محاربته». وبدوره، قال عبد المهدي المطيري عضو المكتب السياسي التابع لمكتب الصدر ان «الزيارة خطوة لتوحيد المواقف والرجوع الى ما قبل الاحتلال بين كافة عشائر العراق ووضع أجندة جديدة بدلا من الأجندات التي فرضت من الخارج على البلد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha