الملف برس
في مؤتمر صحفي مشترك عقد في الامانة العامة لمجلس استعرض وزير النفط حسين الشهرستاني انجازات وزارته وفي مقدمتها ما قاله رفع سقف الانتاج رغم اعمال التخريب التي تقدر بهجوم واحد كل 48 ساعة مؤكدا قدرة وزارته على اعادة الاصلاح بالسرعة المطلوبة. وقال الشهرستاني ان بامكان العراق لو كان يصدر عبر الانبوب الشمالي ان يزيد قدرته الى 2,8 مليون برميل والتي تقدر صادراته الان بـ 2,2 مليون برميل. واشار الى ان معدات الزلزلة للاستكشافات النفطية دخلت الخدمة، موضحا المباشرة باعمال بناء المصافي المحلية ذات الانتاج الخفيف لاغراض الاستهلاك المحلي وفي مختلف محافظات العراق . واوضح الشهرستاني ان سبب الازمة التي تمر بها بغداد في شحة الوقود – الديزل والبنزين – لايعود مطلقا لقلة المنتوج في المخازن بل في مشكلة نقله اذ تعد الشاحنات الحكومية قنابل موقوتة متى استهدفها القناصة .
وشرح الوزير ان الخلاف في قانون النفط والغاز كغيره من الخلافات بين السياسيين للوصول الى افضل صيغة تخدم البلاد وسيحل كما حل غيره فالبلد بلدهم والثروة ثروتهم .. بحسب الوزير .وفصل الشهرستاني ان القوانين الملازمة لمشروع قانون النفط والغاز ومن بينها تاسيس شركة النفط الوطنية .. وتوزيع الواردات المالية من النفط وغيرها سيتم حلها ومناقشتها خدمة للصالح العام .
ونفى وزير النفط ان يكون هناك مشروع لبناء مصفى اخر في بغداد كون سكانها 6,5 مليون نسمة ولايمكن من الناحية التقنية تعريض حياتهم للخطر الا ان الخطة ستكون بناء مشروع عملاق شمالي شرقي العاصمة.. ووصف الشهرستاني بغداد بانها تعوم على بحيرة من النفط وقال : لو حفر اي مواطن عدة امتار في حديقته سيجد النفط .
ورد على سوال "الملف برس" ان الحكومة ترفع الدعم عن المشتقات النفطية لخفض ديون العراق العالمية بالقول : نعم لقد خفض العراق 80% من دينه العالم البالغ 140 مليار وقد الغيت 60 % منها مع الفوائد والباقي 20% فقط .. والحكومة العراقية تصارع صندوق النقد الدولي الان من اجل عدم زيادة في اسعار الوقود اسوة بالسوق العالمية وبجيران العراق من دول الخليج وغيره كون دخل الفرد العراقي ليس كدخلهم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha