الأخبار

تقدم اقتصادي ملموس: انخفاض في التضخم وقوة في العملة وانحسار في البطالة ونمو الاحتياطي العراقي

1346 03:39:00 2007-05-21

افادت الأنباء الاقتصادية إلى وجود حركة اقتصادية تشير إلى اتجاه نحو نمو اقتصادي افتقده العراق عدة سنوات، فبعد ما شهد العراق ظاهرة ثبات العملة العراقية رغم حالة الهزات الامنية العنيفة التي بطبيعتها كانت تهدد استقرار أي عملة اجنبية، ولكن لم يلاحظ ذلك فقط وإنما وجدنا تنامي في قوة العملة العراقية حتى استقرت اليوم بشكل مؤقت عند حاجز ال1280 بصعود قليل ودنو مماثل، وقد جوبهت حركة وزير المالية صولاغ باتجاه تخفيض قيمة العملة العراقية بحركة تشويش معتادة كانت تهدف لتصوير خفض العملة مساوقاً لصعود حالة التضخم، إلا إن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى العكس فالتضخم الذي كان قد بلغ 70% بدأ بالنزول التدريجي حتى وصل اليوم وفقاً لأرقام البنك المركزي العراقي إلى ما يقرب من حاجز40% وهذه نسبة يتم النظر إليها بارتياح خاصة وان التخصيصات المالية الكبيرة التي خصصت للقطاع الاستثماري لهذا العام والبالغة 10 مليارات قد بدأت بالضخ في السوق المالية مما يؤمل بأن تنحدر نسبة التضخم لما دون ذلك لأن هذه التخصيصات ستؤثر بشكل جدي على سوق العمالة وعلى القيمة الشرائية رغم الصعوبات التي تطرحها العمليات الارهابية على المناخ الاقتصادي، وقد عكست الارقام الأخيرة التي نشرها البنك المركزي تقدماً مطرداً في نمو الاحتياطي المالي العراقي فلقد قفز الاحتياطي من 12 مليار دولار في العام الماضي إلى 21 مليار دولار ونحن في الشهر الخامس من هذا العام مما ينثر في طياته الكثير من الآمال لمستقبل اقتصادي اكثر وعداً، بالرغم من الشلل الذي يصيب الكثير من القطاعات الصناعية والانتاجية.

 ولكن المراقبين يعزون ذلك لعوامل متعددة منها تحسن القطاع الضريبي من جهة، ومنها السياسة الحازمة تجاه الاستحقاقات الجمركية، فضلاً عن ما يشهده قطاع النفط من تحسن في مجالات عدة، ورغم إن هذه الاخيرة ما زالت دون الطموح الكلي للعراق ولكنها بإمكانها أن ترسم الكثير من الآمال الوردية حول ذلك.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2007-05-21
بافتراض دقة المعلومات الواردة في المقال فانني اجزم بانعدام تاثيرها على الواقع الحياتي للمواطن العراقي البسيط .. نحن نؤيد ماذهب اليه الكاتب من استقرار سعر صرف الدولار مقارنة بالدينار العراقي ولكن هذا رافقه ازديادا مضطردا في الاسعار .. كذلك فانني لاارى مؤشرا واقعيا يؤيد ماذهب اليه كاتب المقال من انخفاض للبطالة حيث ان حقائق الواقع تثبت العكس وجيوش العاطلين تملأ الطرقات .. اما زيادة الاحتياطي النقدي فالحكومة اعلم بها منا ولكننا لم نلمس في واقع حياتنا اي مؤشر على هذه الزيادة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك