تحاول خمسمائة عائلة مهجرة من سامراء بسبب أعمال عصابات الاجرام التكفيرية والصدامية في المدينة وبمعونة عشائر المنطقة ان تحتل منازل الشيعة في المناطق المتاخمة لمدينة التاجي شمال بغداد، وقال مراسل لنا إن هذه العوائل يتم الضغط عليها من قبل بعض شيوخ عشائر الدليم والفلاحات لكي تعمل على تهجير الشيعة من المناطق المحاذية لها وتستولي على بساتينها واملاكها لقاء اتاوة تدفع لمجرمي الدليم والفلاحات في المنطقة.
مقاومة الأهالي هناك لهذه المجاميع بطولية ولكن مشكلتها مع القوات الامريكية التي تتولى أمن المنطقة تقف متفرجة حينما يحصل عدوان عليهم، ولكنها سرعان ما تغير عليهم بدعوى ملاحقتها للمليشيات علما إن القوات الامنية العراقية لا يحق لها الوصول إلى المنطقة.
يذكر إن القادة الأمريكيين يتم ابتزازهم من خلال هذه العشائر التي تتاجر بالاعراض وتأمين الباغيات للضباط والجنود الأمريكيين، كما يتم تنظيم حفلات ترفيهية لهؤلاء من قبل بعض مرتزقة هذه العشائر ويتم زج أعداد كبيرة من الكيولية (الغجر) في هذه الحفلات وعبرها يتم التوسط لاطلاق سراح الارهابيين او تأمين الطريق لنفوذهم في مناطق هؤلاء.
أحد أبناء عشيرة الدليم من وجهاء المنطقة يقول بأنه رأى بعينه كيف يتم تسويق المخدرات للأمريكيين وكيف يتم إعمار موائد الخمر من قبل مجرمين سرعان ما يتحدثون بالجهاد، ويروي قصة وهو يذرف دمعة على الجيل القادم من ابناء المنطقة لأن غالبيته سيكون غير شريف الولادة، ويومئ إلى عنقه حينما يسأل لماذا لا يقاوم الناس هؤلاء المجرمين ويغص في كمده.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha