أفاد مصدر امني مطلع إن السيارة المفخخة التي انفجرت يوم امس الأول في منطقة الطوبجي (حي السلام) والتي صوّر الأمر وكأنه عمل انتحاري كان الأمر فيها مختلفاً فقد تبين إن سائقها الذي كان قد تم اختطافه في حي العدل حيث عصابات عدنان الدليمي تسرح وتمرح بمباركة أمريكية قبل يومين من التفجير تم ربطه بمقود السيارة قبل أن يطلق سراحه ليتفجر في المنطقة من قبل مفجر ألكتروني وهو لا يعرف على ما يبدو ان سيارته مفخخة، وقد تم التعرف على السائق وهو من أهالي الكريعات.
وفي استطلاع خاص للوكالة علمت إن قادة اللواء الخامس في الجيش العراقي حاولوا أكثر من مرة لاستحصال موافقة الأمريكيين على مهاجمة عناصر الارهاب الطائفي في حي العدل إلا إنهم لم يفلحوا!!
وكانت وكالة أنباء براثا قد أشارت قبل أيام إلى هذه الخديعة التي يستخدمها الارهابيون بعد أن بدا عجزهم أمام كاشفات المتفجرات، علماً إن حي العدل لا تبعد إلا مسافة قصيرة عن حي السلام (الطوبجي).
يجدر الإشارة إلى أن حي السلام يعيش فيها الشيعة والسنة متآخين ومنسجمين، مما جعل الجميع عرضة لأذى التفجير من قبل مجرمين يدعون انهم يدافعون عن السنة، والسنة منهم براء.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha