الأخبار

سماحة السيد القبانجي : ان إسقاط صدام لم يحدث مجانا بل حصل أثر جهد حقيقي للشعب العراقي في الداخل والخارج

1664 17:45:00 2007-05-20

النجف الاشرف ـ فاضل الجبوري

لقد شبهت المرجعية الدينية وعلى رأسها الإمام السيد محسن الحكيم (قد) حزب البعث ومنذ توليه السلطة بالخطر الهادف لمحاربة الدين في العراق , جاء ذلك لدى لقاء سماحة العلامة السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) مسؤول المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في النجف الاشرف بأنصار المجلس في النجف الاشرف على قاعة الإمام علي(ع) للمؤتمرات حيث استعرض موقف المرجعية تجاه حزب البعث وبدايات تشكيل المجلس الأعلى قائلا:ان البعث ضيق الخناق على كافة ممارسات الشعب الحياتية والدينية وبالخصوص شيعة أهل البيت فعمد الى منع ومحاربة الشعائر الحسينية والسير إلى الحسين(ع) ولم تكن الظروف مؤاتية للوقوف والمواجهة حتى عام 1979م حينما تصدى السيد الشهيد الصدر (رض)لهذا المسار المنحرف والذي تزامن مع الثورة الإسلامية في إيران وتفاعل الشارع مع حوزته الدينية مما أدى إلى اعتقال الزعامات الدينية وعلى رأسهم السيد الشهيد الذي اعدم على يد الحزب المقبور.وأدى ذلك الى فراغ قيادي وهجرة العقول العراقية وأضاف: ان تكوين المجلس الأعلى تم على مراحل حتى أعلن عن تأسيسه سنة 1982 وبدءا العراقيون يتجمعون كقطرات المطر واخذت شخصية الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قد) تبرز وبدأ التحرك على الانظمة العربية لإيصال صوت الشعب العراقي وأخذ  الآخرون يتعرفون على  وجود المعارضة لهذا النظام العراقي.

وأشار سماحته الى ان إسقاط صدام لم يحدث مجانا بل حصل أثر جهد حقيقي للشعب العراقي في الداخل والخارج ، وهذا الامر جعلنا في مفترق طرق وأمام عدة خيارات هي : ـ التحالف مع صدام ـ عدم المشاركة في الحكم ـ الدخول الى العراق والشروع بحرب مسلحة ضد الاحتلال ـ عدم الوقوف مع صدام أو الامريكان .بل مع الشعب وقيادة عملية التغيير الحقيقي على اسس احترام الجميع والتعايش السلمي واقرار حقوق الجميع .وعن دور المرجعية في عملية التغيير قال سماحته : ان المرجعية الدينية وبقيادة الامام السيستاني (دام ظله) باركت وتبنت مشروع التغيير وتعبئة الجميع للمشاركة في التجربة الجديدة , وأضاف: ان المجلس الاعلى  بحاجة الى شبكة ارتباط مع سائر المؤسسات وهذا ما عمل عليه في ايجاد شبكة الرعاية السياسية التي يضطلع دور الانصار فيها بدور الاصابع المحركة لها واكد السيد القبانجي على عدة مواضع منها: ·        ايجاد خطة عمل لملء الفراغات .·        الامتداد والبروز كقوة على الارض ·        القيام بدور حقيقي في التغيير .·        تنظيم الحركة واقامة اللقاءات والمؤتمرات .·        تحمل المسؤولية وتعبئة الجماهيرية في المواقف الميدانية.وقال نحن بحاجة الى اربعة محاور هي: ·        امة تكون معنا ·        عناصر تدخل الى الساحة·        ادارة كبيرة كالمرجعية ·        قيادة ميدانية

هذا واشاد سماحته بالامتداد والتنوع الجيدين لانصار المجلس و عن تفعيل العنصر النسوي وإشراك المرأة في مفاصل الحياة والعمل , قال: ان كان هنالك رجل يجب أن تكون هنالك امرأة كونها تمثل نصف المجتمع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المختار
2007-05-21
الى من يقسم الشيعه الى شيعه الداخل وشيعه الخارج اقول لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ---ولااستطيع اقول اكثرحتى لايمنع النشر
سيد أدم الحسيني
2007-05-20
هذا التعريف رد من سماحة السيد دام عزه على من ادعى وتهجم على ( عراقيي الخارج) كما سماهم هو وتطاوله على من ترك الاهل والمال والوطن وهاجر في سبيل الله ونشر مظلومية شيعة اهل البيت عليهم السلام بعد ان تناسى العالم العربي والاسلامي والعالم اجمع مايجري في العراق الجريح من مأسي ونكبات في سجون الطاغيه المجرم ,, رحمك الله ياسيد السادات يامحمد باقر الحكيم والثله المؤمنه التي هاجرت وتركت العراق وعادت وختمت هذه الرحله المقدسه بالاستشهاد في الاول من رجب في يوم الجمعه في حرم أمير المؤمنين عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك