الأخبار

الرئيس الطالباني.. لا قوة قادرة على قلب حكومة المالكي

1599 19:33:00 2007-05-19

قال الرئيس العراقي جلال طالباني السبت 19-5-2007 انه لا توجد قوة قادرة على الانقلاب على حكومة نوري المالكي في الوقت الذي جدد فيه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في آخر زيارة له إلى العراق دعمه للحكومة العراقية في مواجهة "الارهاب"،

وقال طالباني في مؤتمر صحافي ضم المالكي وبلير ان الوضع في العراق في تطور مستمر مؤكدا ان القوات الامنية في تحسن ملحوظ والوضع في محافظة الانبار اصبح افضل بكثير من السابق.

واشار طالباني إلى أن القيادات العراقية تبذل جهودا كبيرة لتفعيل الحوار بين امريكا وايران، موضحا أنه كان يدعو منذ مدة طويلة الى اجراء هذا الحوار بين الطرفين، كما اعرب عن تفاؤله ازاء العلاقات بين الجماعات السنية والشيعية في الآونة الاخيرة منوها الى وجود تطور ايجابي في هذا المجال وان هناك توافقات جديدة على المستوى السياسي.

من جانبه رحب رئيس الوزراء البريطاني بالنتائج المتقدمة التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية وسعيها لتفعيل مبادرة المصالحة والحوار الوطني معتبرا أن ماحدث في العراق يعد عملا كبيرا ليس للعراق فقط إنما للمنطقة ودول العالم.

كما جدد دعم بريطانيا لحكومة وشعب العراق في كافة المجالات لاسيما في مكافحة ما وصفه بالإرهاب الذي يستهدف مؤسسات الدولة والمدنيين الأبرياء، مشددا على أن ذلك الدعم سيستمر بعد التغيير في رئاسة الحكومة البريطانية، معربا عن تفاؤله بتحسن الاوضاع في العراق.

من جانبه قال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للصحافيين " لو علمتم حجم الدعم الذي يتلقاه الارهاب من اجل افشال العملية السياسية في العراق لعرفتم كم هو كبير انجاز الحكومة العراقية"، واضاف " لماذا نقف عند حدود ما يحصل هنا وهناك من عمليات ارهابية محدودة .. يجب ان ننظر الى ان الدولة تتطور سياسيا واقتصاديا ونحن نتقدم كل يوم الى الامام".

ومضى قائلا " هناك من يفكر بعقلية النظام السابق بالانقلابات والعودة الى الماضي لكن هؤلاء لا يشكلون خطرا ولا يمكن للعراق ان يعود الى الماضي".

وأشاد رئيس الوزراء بالنتائج الإيجابية التي حققتها خطة فرض القانون في خفض معدلات القتل الطائفي وتفكيك المنظمات الإرهابية مشيرا إلى أن التعقيد في الملف الأمني يعود في بعض جوانبه إلى تدخل بعض الأطراف الإقليمية ودعمها للمنظمات الإرهابية والجماعات المسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاكة اسماعيل
2007-05-20
فعلا لايوجد قوة قادرة على قلب حكومة المالكى ان ايتام البعثين والمتاحلفين فى الحكومة المالكى يحلمون بسقوط لاكن قيادة الكورد والشعب الكوردى على راسهم مام جلال يساندون الحكومة حتى اخر قطرة الدم من اجل الشعب العراقى وعدم عودة الدكتاتورية الى الحكم وان اتلاف اتباع اهل البيت مع الكورد متينة جدا من اجل العراق الفدرالى وعدم عودة البعث الى السلطة . وكان رد مام جلال جرىء وشجاع تجاه اخوته فى الحكم ويجب على كل اركان الحكومةان يساندوا الحكومة المالكى وعدم لعب على اوطار .....ان شمس الحرية قريب جدا باذن الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك