الأخبار

يوم المقابر الجماعية في لندن

1847 16:30:00 2007-05-19

أقام مركز الأبرار في لندن مهرجانا بمناسبة يوم المقابر الجماعية في العراق ( 16/5) و ذلك في يوم الخميس 17/5/2007 . تضمن المهرجان إقامة معرض عن المقابر الجماعية و صور الشهداء من سكانها الأبرياء من العلماء و النساء و الشهداء من كل القوميات من العرب و الأكراد و التركمان و الأقليات العراقية الأخرى.كما تضمن المعرض اسماء الآلاف من العراقيين و العراقيات المفقودين في تلك المقابر و تواريخ فقدهم و معلومات عنهم .... و كذلك إشتمل المعرض على ضحايا الحرب التي شنها نظام صدام ضد ايران و ضحايا حرب الخليج الثانية الذين استشهدوا حين احتل جيش صدام المعدوم دولة الكويت و صور دفنهم جماعيا من قبل القوات الامريكية  في مناظر مؤلمة ... للغاية.

كان الحضور كثيفا جدا للعراقيين و العراقيات و كذلك المقيمين العرب من دول الخليج  ، حيث قدم الدكتور صاحب الحكيم عرضا على الشاشة وثائق وصورا استغرقت اكثر من ساعة معلقا و شارحا عن أول مقبرة جماعية في الاسلام و أول مقبرة جماعية في العراق و تسلسل المقابر الجماعية في العراق ، و إحصائيات و أرقاما تنشر لأول مرة عن هذا الموضوع الحيوي في واقع و تاريخ العراق بما يخالف القوانين التي سنها العراقيون عام 1750 قبل الميلاد( تم عرضها على الشاشة)  كما عرض على أبصار الحاضرين و الحاضرات التقارير العالمية التي كتبت و نشرت في مختلف التواريخ و المناسبات حول هذاالموضوع و ما نشرته المنظمات الدولية و الصحف العالمية و وكالات الأنباء... و اكد على وجوب تسمية العراق بلد المقابر الجماعية و تذكير العالم بذلك كما يردد اليهود قضية الهولوكوست... وقارن على الشاشة بين المقابر الجماعية في العراق و لبنان و البوسنة و اهمية توثيق ذلك و فليس يكفي مجرد عرض صور العظام و بقايا الاجساد و مقابلات ذوي الضحايا.....

و كذلك عرض مقابر جماعية في الصحارى المنتشرة ، و في الأهوار ، و بالقرب من سجن نقرة السلمان و ابو غريب و غيرها. ، و من ضمن ذلك صور مئات الايتام لهؤلاء الضحايا الذين لم يسأل عنهم الا القليل بعد ما تساءل عما يمكن فعله عمليا تجاه هذه الجرائم  هنا سوى مساعدة أيتام العراق الذين يتزايدون باستمرار في العراق ، حيث اعدت منضدة خاصة للتبرع لهؤلاء فلا يكفي ان نندب و نشكو حظنا ..

بعد ذلك اشترك الكثير في المناقشة المستفيضة لهذا الموضوع و الإجابة على كثير من النقاط التي طرحها الدكتور الحكيم باشتراك المرأة العراقية الصابرة حيث كان لها التأثير الفعال و خاصة من ذوي الضحايا.   ووثقت المعرض و المحاضرة و الفعاليات قناتا الفيحاء و الفرات الفضائيتان و عدد من الكتاب و المهتمين في الشأن العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك