النجف الاشرف ـ عبد اللطيف العميدي
قال حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي مسؤول المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في النجف تعليقا على اختتام الدورة التاسعة ومرور ربع قرن على تأسيس المجلس الأعلى : ان الحدث يعتبر خطوة نوعية متقدمة في مسيرة المجلس الاعلى ، فعلى مستوى المضمون ال سياسي كان هذا العمل تعزيزا وتأكيدا للمواقف والرؤى السابقة , وتقييم للعمل السابق ووضع الاستراتيجية المناسبة للمرحلة اللاحقة.
وأضاف سماحته في اجتماعه بكوادر المجلس الأعلى الاسلامي العراقي في النجف : لقد حملت الدورة التاسعة (دورة شهيد المحراب) عدة رؤى ومتبنيات منها التاكيد على الهوية الاسلامية والنظام الاتحادي وانهاء البعث والوحدة الوطنية والايمان بالتعددية واعتماد الشعب في التغيير والايمان بالمرجعية الدينية ورفض التبعية للاجنبي والانفتاح على المجتمع العربي والاقليمي والدولي اضافة الى الاهتمام بالعتبات والمراقد المقدسة والتاكيد على منهج السير في العملية السياسية, ثم أكد : ان عملية تغيير الاسم هي من متطلبات التطوير ومواكبة الواقع المعاش باعتبار ان المجلس باسمه السابق كان يمثل المعارضة أما الآن فهو يشارك في الحكم ولهذا فان تغيير الاسم جاء انسجاما مع التحولالسياسي الجاري في العراق وليس كما يصفه البعض تغييرا في الاستراتيجية , كما شهدت الامانة العامة زيادة في أعضائها لتستوعب تمثيل المحافظات والكوادر والنخب الجديدة حيث كان اختيارهم على اساس الكفاءة وبموضوعية كبيرة ولهذا كانت قرارات الدورة كلها بالاجماع أو بالأغلب ية الساحقة.
وأضاف سماحته : اننا نسجل للاخوة في المجلس عزمهم على مواصلة الطريق وفق العملية السياسيية ومواجهة التحديات وبالتالي فان هذه الدورة مثلت حركة متقدمة في تاريخ المجلس .
هذا وحضر اللقاء سماحة الشيخ منير الطريحي مسؤول المجلس الأعلى في لندن اضافة الى مسؤولي مكاتب وفروع المجلس في محافظة النجف الاشرف ونواحيها.
https://telegram.me/buratha