قال مصدر في القوات البريطانية :"إن تسليم الملف الأمني في البصرة سيكون في شهر حزيران المقبل وأضاف إن تسليم الملف الأمني لايعني إن القوات البريطانية ستتخلى عن البصرة بل ستبقى لإسناد القوات العراقية والتدريب ودعم الحكومة المحلية في حملات الأعمار التي تشهدها المدينة". وأوضح المصدر:"إن القوات البريطانية ستقوم بتسليم القوات العراقية مقر القصور الرئاسية في جنوبي المدينة في اقرب وقت ممكن لغرض استكمال الملف الأمني". وتابع:"إن تسليم الملف الأمني جاء بعد حدوث تطور كبير في اداء القوات العراقية في البصرة واكتسابها مهارات تدريبية جيدة وحيازتها على نوعية سلاح تمكنها من الدفاع عن المحافظة"./انتهى