وصل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة مفاجئة. وقد اجري بلير محادثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وحطت الطائرة التي اقلت بلير في المنطقة الخضراء ببغداد بعد ساعات من تعرض تلك المنطقة لقصف بالصواريخ، ولكن على ما يبدو ان بلير لم يكن المستهدف في الهجوم. يذكر أن هذه هي زيارة بلير السابعة إلى العراق ومن المتوقع أن تكون الأخيرة قبل تقاعده الشهر المقبل. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ان تعرض المنطقة الخضراء ببغداد للقصف امر معتاد. واضاف: "ليس لدينا معلومات تقول ان الهجوم كان امرا مختلفا عن الهجمات المعتادة".
وقد استقبل المالكي بلير بمقر الرئاسة بالمنطقة الخضراء لدى وصول الاخير الى بغداد قادما من الكويت التي توقف فيها وهو في طريق عودته من واشنطن. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني "إن بلير موجود في بغداد على خلفية عملية أمنية رئيسية مستمرة، وتطورات سياسية مهمة".