الأخبار

استهداف عمال التنظيف في مناطق الاعظمية وضواحيها يمنع تقديم خدمات البلدية لهذه المنطقة

1494 09:00:00 2007-05-19

أصبحت عمليات استهداف عمال التنظيف في مناطق الاعظمية وضواحيها، الحاجز الذي يقف أمام استمرار تقديم الخدمات البلدية لهذه المنطقة رغم وضعها داخل سور كونكريتي يسمونه الأهالي بـ«سور الأعظمية العظيم».وقال مصدر مسؤول في أمانة بغداد لـ«الشرق الأوسط»، إن الأمانة وحتى المواطنين «لا يعرفون لماذا يستهدف الارهابيون عمال التنظيف الذين يعدون من أفقر الشرائح الاجتماعية، وهمهم الوحيد هو تأمين لقمة عيشهم».

وأضاف أن عمال التنظيف «ينتشرون في الشوارع والأحياء ليخدموا أهالي المنطقة، وعلى الجهات الأمنية والأهالي والإدارات المحلية للمناطق توفير الحماية اللازمة لهم، وإيجاد سبل تحد من استهدافهم بشكل مستمر».  وعن تأثير جدار الاعظمية على الحالة الأمنية، أوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «أن الجدار قد يكون وكما بين بعض المسؤولين العاملين في الجهات الأمنية عازلا أمام هجمات الارهابيين على الاعظمية وأيضا العكس أي من داخل الاعظمية على مناطق اخرى، لكن وعلى ما يبدو فان الجدار عاجز عن حماية عمال بسطاء، وهذا يعني أن وجود الجدار يجب أن يعزز بوجود قوي وتحرك فعال للأجهزة الأمنية داخل المدينة وخارجها والحد من تحركات الارهابيين ».

 وكانت أمانة بغداد قد أعلنت في بيان أنها فقدت في الاعظمية اول من امس ثلاثة من كوادرها العاملين في مجال التنظيف. وأوضح البيان «أن مجموعة إرهابية مجهولة فتحت النار على عدد من العمال الذين يقومون بإصلاح وإكساء الحفر في شارع المغرب بمدينة الاعظمية، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم على الفور وإصابة آخرين بجروح نقلوا على أثرها إلى المستشفى للعلاج.. كما تعرض عامل آخر يعمل بأجور يومية في حي القاهرة التابع للأعظمية إلى هجوم قام به ارهابيون يستقلون سيارة مدنية. وأسفر الهجوم عن إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج». يذكر أن أكثر من 325 من كوادر الأمانة قضوا في هجمات خلال الأشهر الستة الأخيرة، اضافة الى عدد كبير من الجرحى. ووجهت الأمانة نداء للجهات الأمنية والمنظمات والهيئات الشعبية كافة، طالبتهم فيه بالتدخل لوقف عمليات التصفية البشعة التي تقترفها الجهات الارهابية بحق عمال التنظيف.

الشرق الاوسط
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد طائفي
2007-05-19
الجواب لهذوله اللي يتسائلون عن سبب قتل العمال .. يابه تره هي مبينه لان اكثر عمال التنظيف من المناطق الفقيرة يعني مدينة الصدر او الشعلة وهذولة العمال اكيد شيعة والفتوى مالتهم اكتل شيعي حتى تروح للجنه كبل وبدون حساب شنو هيه معرفة اسباب قتلهم بندلة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك