الأخبار

معتمد المرجعية الدينية: يطالب بتفعيل مؤسستي الشهيد والسجين وضمان حقوقهم المهدورة

1998 15:00:00 2007-05-18

وضح معتمد المرجعية الدينية في مدينة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة الثانية من الصحن الحسيني الشريف عدم جدية قوات الاحتلال في محاربة الإرهاب في العراق. وذلك من خلال عرقلتها لعمل الأجهزة الأمنية العراقية واطلاقها لعنان التحرك للإرهابيين في بعض المناطق رغم الشكاوى الكثيرة التي تتلقاها تلك الأجهزة من الساكنين في تلك المناطق.وأضاف أن هناك تحركات غامضة تقوم بها القوات الأمريكية وغالبا  ما ينتج عنها حدوث إنفجارات يسقط أثرها العشرات من الأبرياء، مبينا أن تلك القوات ومن خلال سياستها تريد إبقاء الصراع مع الإرهاب محصورا في العراق وبعض الدول الإسلامية وإبعاده عن الدول الكبرى حتى تصبح في منأى عنه، والذي بدوره يلحق الدماروالخراب للبنى التحتية للدول الإسلامية. مطالبا المسؤولين في الدول المعنية أن يتحملوا مسؤوليتهم وان يكونوا يقظين لمثل تلك الأهداف التي تسعى لها السياسية الأمريكية، مبينا أن على هؤلاء الساسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفويت الفرصة على أعداء الأمة الإسلامية، وذلك من خلال أتباع السياسة العادلة تجاه شعوبهم وإشراكهم في العملية السياسية، بالإضافة إلى عدم سماحهم للنهج الإرهابي بالانتشار والترويج له منخلال بعض القنوات الفضائية، مشددا أن على القنوات الإسلامية أن تقوم بدورها الإعلامي وذلك من خلال استضافة الشخصيات الإسلامية المعتدلة لمحاربة هذا النهج التكفيري.كما انتقد سماحته الوضع الأمني المتردي الذي تشهده محافظة ديالى التي أصبحت بؤرة للعصابات الإرهابية التي تقوم بارتكاب الجرائم البشعة بحق الأبرياء من أبناء هذه المحافظة بالإضافة إلى تأسيسها لما يسمى (دولة العراق الإسلامية) التي وصفها بأنها بعيدة كل البعد عن الإسلام، محملا قوات الاحتلال المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع في تلك المحافظة، مبينا أن القوات الأمنية وعشائر المحافظة والغيارى من أبناءها مدعوون للوقوف ضد تلك الانتهاكات التي تتعرض لها مدينتهم.واختتم خطبته بالإشارة إلى الاحتفالات التي شهدتها مدن العراق في الأيام القليلة الماضية حول الذكرى السنوية للمقابر الجماعية، معتبرا أن إحياء مثل تلك المناسبات يمثل تمجيدا وتخليدا للدور البطولي الذي لعبته تلك الشريحة في مقارعة الظالمين والطغاة، بيد انه انتقد في الوقت نفسه حرمان عوائل تلك الشريحة من الحقوق التي كان من واجب الحكومة العراقية مراعاتها وذلك من خلال تفعيل دور مؤسسة الشهيد، إلى جانب تفعيل مؤسسة السجين وفاء لما عانته تلك الشريحتين من ظلم وجور في زمن النظام البائد.موقع نون الخبري

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك