قال مستشار رئيس الوزراء لمنطقة الفرات الأوسط اليوم الثلاثاء إن الحكومة المحلية تتحمل مسؤولية حادث التفجير الذي وقع في مراب الاحياء منذ أيام وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى. واوضح علي جبر لـ ( أصوات العراق) المستقلة اليوم أن "ما حدث في كربلاء حالة طبيعية لان الوضع الأمني في العراق مرشح لان يمر بما مرت به كربلاء."
وأشار إلى أنه يجب " العمل من اجل تطوير الأزمة لفتح كربلاء أبوابها أمام الزائرين." وأضاف أنه " ليس من الصحيح أن نحمل الحكومة المركزية مسؤولية الانفجار الذي حصل في المدينة حيث أن الحكومة المحلية بأجهزتها ورجالاتها وواجهاتها السياسية هي المسؤولة في الدرجة الأولى عما حدث" وأكد جبر"التفجير الأخير يأتي ضمن حلقة في سلسلة كبيرة تلف العراق جميعاً وهي محاولة لإظهار ضعف الدولة وجعل العراق غير مستقر"واستطرد"الأيادي الأجنبية شاركت في هذا التفجير،وان البعثيين والصداميين لهم الدور في هذا العمل، إضافة إلى مشاركة التكفيريين في حادث التفجير"وتابع "رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية بصدد البحث واختيار مدير جديد للشرطة بعد نقل خدمات المدير السابق أبو الوليد إلى وزارة الداخلية"
وكانت وزارة الداخلية قد قررت في بداية الشهر الحالي إلحاق اللواء الركن محمد أبو الوليد إلى وكالة شؤون الشرطة في الوزارة وإعفائه من منصبه كمدير فيما صوت مجلس المحافظة على تعيين العقيد رائد شاكر مدير للشرطة بالوكالة حتى يتم اختيار ثلاث عناصر من الضباط الأكفاء لرفع أسمائهم إلى وزارة الداخلية لاختيار واحد منهم.
وأوضح مستشار رئيس الوزراء" الحكومة ستشكل لجنة تحقيقية لمعرفة أسباب الاختراق الأمني الذي وقع في وسط المدينة"مشيرا"التحقيق سيكون بشأن سحب السيطرات والتقليل منها قبل الانفجار الأخير الذي أودى بحياة المواطنين الأبرياء من اجل أن يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض" حسب قوله.وكان محافظ كربلاء عقيل الخزعلي قد ادلى بتصريحات سابقة بان انفجار مراب كربلاء كان متوقعا ، وان المسؤولين في المحافظة ناشدوا الحكومة المركزية لمساعدتهم ولكن دون جدوى .
https://telegram.me/buratha